“أوبن إيه آي” و”جوجل” تضغطان لتدريب الذكاء الاصطناعي على محتوى محمي بحقوق النشر

تسعى شركتا “أوبن إيه آي” و”جوجل” إلى الحصول على إذن حكومي يسمح لهما باستخدام مواد محمية بحقوق الطبع والنشر في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بهدف تجنب التداعيات القانونية التي قد تنشأ عن استخدام محتوى غير مملوك لهما.

مطالبات بالاستخدام العادل للمحتوى المحمي
أكدت “أوبن إيه آي” أن تطبيق حماية الاستخدام العادل على الذكاء الاصطناعي هو “مسألة تتعلق بالأمن القومي”، معتبرة أن حرمان الشركات الأميركية من الوصول إلى هذه البيانات قد يمنح الصين تفوقًا تقنيًا في هذا المجال.

خطة عمل الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا التحرك استجابةً لمبادرة “AI Action Plan” التي أطلقها البيت الأبيض لتعزيز ريادة أميركا في مجال الذكاء الاصطناعي، مع محاولة تقليل القيود التي قد تعيق الابتكار.

تحذيرات من تفوق الصين
أشارت “أوبن إيه آي” إلى أن الشركات الصينية، مثل “ديب سيك”، يمكنها الوصول غير المقيد إلى البيانات، مما يمنحها ميزة تنافسية، وحذرت من أن القيود المفروضة على الشركات الأميركية قد تؤدي إلى “خسارة سباق الذكاء الاصطناعي”.

“غوغل” تدعم موقف “أوبن إيه آي”
أكدت “غوغل” أن سياسات حقوق الطبع والنشر قد تعيق تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، مشددة على أن استثناءات الاستخدام العادل قد تتيح الاستفادة من المحتوى المحمي دون الإضرار بأصحاب الحقوق.

شركات الذكاء الاصطناعي في مرمى الدعاوى القضائية
تواجه “أوبن إيه آي” قضايا قانونية من مؤسسات إعلامية، من بينها “نيويورك تايمز”، كما وُجهت اتهامات لشركات مثل “أبل”، “أنثروبيك”، و”إنفيديا” باستخدام محتوى من “يوتيوب” دون إذن لتدريب نماذجها، ما أثار جدلًا واسعًا حول أخلاقيات استخدام البيانات في الذكاء الاصطناعي.

شارك هذا الخبر
إبراهيم شعبان
إبراهيم شعبان

صحفي متخصص في التكنولوجيا

المقالات: 653

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *