تعمل إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، على دراسة إمكانية تخصيص أراضٍ فدرالية لمساعدة شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى في إنشاء مراكز بيانات تهدف إلى تعزيز تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبيرغ.
خطة لدعم الابتكار وتقليل زمن التنفيذ
تتركز الخطة على تحديد عدد محدود من المواقع الفدرالية التي يمكن أن تستضيف مراكز البيانات، مع مراعاة قربها من مصادر طاقة نظيفة. يهدف هذا التوجه إلى تسريع عمليات البناء وتعزيز جهود تطوير الذكاء الاصطناعي.
وبحسب مسؤول مطلع على الخطط، فإن هذه المبادرة تهدف إلى دعم القطاع التكنولوجي الأميركي وتقديم تسهيلات لوجستية للشركات الكبرى. إلا أن مصير المبادرة يبقى غير واضح، مع انتظار قرار الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن الإبقاء عليها أو تعديلها.
إشارة رسمية إلى المبادرة
ألمحت لايل برينارد، مديرة مجلس الاقتصاد الوطني الأميركي، إلى هذا الجهد خلال خطاب ألقته في معهد بروكينغز يوم الخميس. كما أشارت إلى مراجعة شاملة تقوم بها إدارة بايدن لسلاسل الإمداد، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بدعم البنية التحتية التقنية وضمان استمرارية التطوير التكنولوجي.
تطلعات مستقبلية
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة الأميركية لتعزيز ريادة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسط منافسة عالمية متزايدة في هذا القطاع الحيوي.