أعلنت “آبل” عن تشغيل أول نظام ذكاء اصطناعي توليدي خاص بها، “Apple Intelligence”، على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية العاملة بنظام “آي أو إس”. يمثل هذا الإعلان دخول “آبل” الرسمي إلى ميدان الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي بات يشكل محورًا هامًا لشركات التكنولوجيا، بعدما قادته “أوبن إيه آي” عبر طرح “تشات جي بي تي” في عام 2022.
ميزات Apple Intelligence
يقدم “آبل إنتلجنس” مجموعة من الأدوات الذكية، أبرزها القدرة على:
تلخيص الإشعارات والرسائل**: لمساعدة المستخدمين في الحصول على المعلومات بسرعة وفعالية.
تحسين الكتابة والبحث عن الصور: من خلال وصف بسيط، مما يجعل الوصول إلى المحتوى أسهل.
تحسين أداء المساعد الصوتي “سيري”: ليصبح أكثر كفاءة بقدرات تفاعلية معززة.
خطط Apple Intelligence المستقبلية
أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة “آبل”، عن نية الشركة إضافة ميزات جديدة بنهاية العام، من ضمنها أدوات لتوليد الصور، ووظائف مستوحاة من “تشات جي بي تي” بحلول ديسمبر، لتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي على الأجهزة.
الأولوية للخصوصية
أكدت “آبل” على أهمية حماية خصوصية المستخدمين عبر الاعتماد على معالجة البيانات محليًا، دون تخزينها على خوادمها. طورت الشركة نظام “Private Cloud Compute”، الذي يتيح معالجة البيانات في السحابة دون الاحتفاظ بها.
التوسع في اللغات
نظام “Apple Intelligence” متوفر حاليًا باللغة الإنجليزية، مع خطط لتوسيع اللغات المدعومة، مثل الصينية والفرنسية والألمانية والإسبانية، خلال العام المقبل.
التأخير في الاتحاد الأوروبي
بسبب قوانين الأسواق الرقمية الجديدة، أرجأت “آبل” إطلاق النظام في الاتحاد الأوروبي حتى يتم التأكد من تلبية المتطلبات التنظيمية.