إعلان ثوري في الأمن السيبراني بواسطة الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة Resecurity، الرائدة في مجال الأمن السيبراني والاستخبارات، عن إنجازها الجديد: الذكاء الاصطناعي السياقي.

هذه التكنولوجيا تعكس تحولًا كبيرًا في كيفية إدارة القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر (C4) في سياق عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR).

تحسينات الذكاء الاصطناعي

تعمل Resecurity على تعزيز أطر الذكاء الاصطناعي الحالية، خاصة في مجال الأمان، عبر تقديم الذكاء الاصطناعي السياقي الذي يسهم في تسريع عملية اتخاذ القرار وتحسين تخصيص الموارد، وتمكين الأمن السيبراني عبر الوحدات. هذا النهج يعزز القدرة على التوسع ويعيد تعريف قدرات الوكالات العسكرية والدفاعية، وفق ما نشره thedefensepost.

حل شامل

الذكاء الاصطناعي السياقي، ليس مجرد أداة تحليلية؛ بل هو حل تحويلي. يعتمد على إطار عمل متطور ونموذج لغة كبير مصمم لتلبية متطلبات محددة من خلال تحليل بيانات ضخمة، تشمل 40 مليار سجل من الويب المظلم والمعلومات الاستخباراتية حول الجهات الفاعلة.

تعزيز الفعالية وكفاءة التكلفة

الذكاء الاصطناعي السياقي يسهم في خفض حاجز الدخول للمشغلين ويعزز الفعالية التشغيلية عبر تقديم رؤى قابلة للتنفيذ في الوقت الفعلي. كما يعمل على تحسين النفقات المتعلقة بأنظمة C4ISR، مما يقلل التكلفة الإجمالية للملكية ويعتبر أمرًا مهمًا للوكالات الدفاعية التي تتعامل مع قيود الميزانية.

التطبيقات الرئيسية

يشمل الذكاء الاصطناعي السياقي العديد من التطبيقات مثل:

دعم أنظمة C4ISR: توفير إمكانيات تحليلية متقدمة.

– زيادة تحليل الذكاء: تحسين فهم التهديدات المعقدة.

التنبؤ بالاضطرابات: استخدام خوارزميات التعلم الآلي للتنبؤ بالاضطرابات الاجتماعية والأحداث الجيوسياسية.

إثراء الاستخبارات الجيومكانية: تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية من البيانات الجغرافية.

أتمتة عمليات اتخاذ القرار: تبسيط عمليات التحليل واتخاذ القرار.

تحديد المعلومات المضللة: كشف حملات المعلومات المضللة وعمليات التأثير الأجنبي.

التعامل مع هلوسة الذكاء الاصطناعي

تدرك Resecurity تحديات هلوسة الذكاء الاصطناعي التي قد تضلل المشغلين. ومن خلال الاستفادة من البيانات التعريفية، تضمن الشركة أن المعلومات الاستخباراتية المقدمة تكون موثوقة ودقيقة.

نشر التكنولوجيا

يتم استخدام الذكاء الاصطناعي السياقي من قبل ثماني حكومات حول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والسنغال.

خلاصة

مع تقدم مشهد التهديدات، تُمكن Resecurity وكالات الدفاع من الحصول على رؤى مهمة عبر الذكاء الاصطناعي السياقي، مما يعزز قدرتها على مواجهة التهديدات الناشئة وحماية الأمن القومي.

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 211

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *