إنتل مهددة بالاستبعاد من “داو جونز” لتأخرها في سباق الذكاء الاصطناعي

تواجه شركة إنتل، خطر استبعادها من مؤشر داو جونز الصناعي، بسبب الانخفاض الحاد في سعر أسهمها، وفق تقرير نشرته، وكالة رويترز، اليوم الثلاثاء.

إنتل، التي كانت من أوائل الشركات التقنية المنضمة إلى مؤشر داو جونز الصناعي خلال فترة ازدهار الإنترنت في أواخر التسعينيات إلى جانب مايكروسوفت، تجد نفسها اليوم في موقف صعب، وأحد أسباب ذلك هو تأخرها في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا: أمازون تستعين بشركة أخرى لتعزيز “أليكسا” بذكاء اصطناعي متطور

وتراجعت أسهم إنتل بنحو 60% هذا العام، مما جعلها الأسوأ أداءً في المؤشر وأدى إلى انخفاض سعر السهم إلى أدنى مستوى في مؤشر داو، مما يعزز احتمالية استبعاد الشركة من المؤشر.

وانخفضت أسهم الشركة بحوالي 7%، اليوم الثلاثاء، وسط تراجع عام في السوق، حيث تراجع مؤشر فيلادلفيا للرقائق الإلكترونية بنسبة 6% تقريبًا بعد تقارير عن انخفاض مبيعات الرقائق عالميًا في يوليو.

وأدى التراجع الكبير في أداء أسهم إنتل، بحسب رويترز، إلى توجيه ضربة إضافية لسمعة الشركة التي لم تستفد من ازدهار الذكاء الاصطناعي بعد تفويت فرصة الاستثمار في OpenAI، كما تعاني الشركة من خسائر في وحدة تصنيع الرقائق التي تعمل على تطويرها لمنافسة شركة TSMC التايوانية.

اقرأ أيضا: جوجل تستغل “الدردشات غير المشفرة” في تدريب الذكاء الاصطناعي

ولتأمين عملية إعادة الهيكلة، أوقفت إنتل توزيع الأرباح وأعلنت عن تسريح 15% من قوتها العاملة خلال تقرير أرباحها الأخير، ومع ذلك، يرى بعض المحللين وأعضاء مجلس الإدارة السابقين أن هذه الإجراءات قد تكون غير كافية ومتأخرة بالنسبة للشركة.

شارك هذا الخبر
محمد غانم
محمد غانم

صحفي متخصص في التقنية والسيارات، عضو نقابة الصحفيين المصرية، المحرر العام السابق لمجلة «الشرق تكنولوجي»، ومحرر التقنية السابق بالنسخة العربية من صحيفة AS الإسبانية، ومؤسس «نوتشر دوت كوم»، شارك في تحرير إصدارات مطبوعة وإلكترونية متخصصة في التقنية بصحف عربية عدة.

المقالات: 160

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *