ثورة في عالم الأدوية
أعلنت شركة “إيزومورفيك لابز”، التابعة لألفابت (الشركة الأم لجوجل)، عن اقتراب بدء التجارب السريرية لأول عقار يتم تطويره بالكامل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة غير مسبوقة قد تغير مستقبل صناعة الأدوية.
دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الأدوية
تأسست “إيزومورفيك لابز” عام 2021، مستوحية نجاح “ديب مايند” في فك شفرة البروتينات، وتهدف إلى تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل البيانات البيولوجية والجينية بطرق أكثر كفاءة.
عقار جديد لعلاج مرض نادر
من المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية لهذا العقار بحلول نهاية العام الجاري، حيث يركز على علاج مرض نادر يسبب مضاعفات صحية خطيرة. ويأمل الخبراء أن تسهم هذه التقنية في خفض تكاليف تطوير الأدوية وتقليص فترة البحث من سنوات إلى شهور.
فوائد الذكاء الاصطناعي في صناعة الأدوية
- تقليل التكلفة: يمكن أن يخفض التكاليف بنسبة تصل إلى 70%.
- تسريع البحث: يختصر الزمن اللازم لاكتشاف الأدوية من عقود إلى سنوات قليلة.
- توسيع نطاق العلاج: يتيح تطوير أدوية لأمراض نادرة لم تكن تحظى بالاهتمام الكافي سابقًا.
تحديات تواجه المشروع
- ضمان الأمان والفعالية: رغم تقدم الذكاء الاصطناعي، تبقى التجارب السريرية عاملاً حاسمًا.
- التمويل: يتطلب تطوير الأدوية استثمارات ضخمة، حتى مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- المخاوف الأخلاقية: يثير الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي بعض التساؤلات.
نقلة نوعية في صناعة الأدوية
إذا نجح العقار في التجارب السريرية، فقد يمثل نقطة تحول في تطوير الأدوية، مما يفتح الباب أمام عصر جديد من الابتكارات الطبية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
