أطلقت كلا من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، اليوم الأربعاء، ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وذلك خلال أعمال القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي بالعاصمة السعودية الرياض.
اقرأ أيضا: مسؤول في “سدايا”: الذكاء الاصطناعي “لن يسلب الوظائف”
ويهدف الميثاق، وفق بيان لـ”إيسيسكو” نقلت عنه وكالة الأنباء القطرية (قنا)، إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع القيم الأخلاقية ومبادئ العالم الإسلامي، وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتعاون الدولي في المجال.
فرص هائلة
وأشار الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو، إلى أن الذكاء الاصطناعي يتيح فرصا هائلة وحلولا للمشاكل الأكثر إلحاحا في مجتمعاتنا، لكنه يطرح أيضا تحديات حول انعكاساته على الإبداع البشري وأصالة البحوث العلمية.
وأوضح أن “ميثاق الرياض” يحمل في طياته مبدأي: الحقيقة والأصالة، ويقدم إطارا شاملا يتوافق فيه استخدام الذكاء الاصطناعي مع القيم الأخلاقية، بما يشمل الخصوصية، وكرامة الإنسان، والإنصاف، والتضامن.
اقرأ أيضا: أدوبي تعتزم إطلاق أداة جديدة لإنشاء الفيديو بالذكاء الاصطناعي
وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن الميثاق يسعى إلى دمج الذكاء الاصطناعي في مجتمعات العالم الإسلامي بطريقة تحافظ على القيم وعلى الدور المحوري للأسرة.
كما يهدف إلى تقديم مقترحات تكفل تطوير الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها إنشاء لجنة لمراقبة الذكاء الاصطناعي مكلفة بالإشراف على التقدم في هذا المجال، وأن تقوم الإيسيسكو بقيادة اتحاد من المنظمات والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية لدعم دولها الأعضاء في بناء البنيات التحتية للتطور في مجال الاقتصاد الرقمي.