إيلون ماسك يخطط لإدراج الإعلانات في روبوت الدردشة “جروك” عبر منصة إكس

كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن خطط جديدة لإدراج الإعلانات في روبوت الدردشة الذكي “جروك”، الذي طورته شركته xAI، وذلك خلال بث مباشر أجراه على منصة إكس (تويتر سابقًا).

الإعلانات ستُقحم في الردود لحل المشكلات

وأوضح ماسك أن الإعلانات لن تكون عشوائية، بل ستظهر عندما يطرح المستخدمون أسئلة تتعلق بمشكلات محددة، بحيث تروّج لمنتجات وخدمات تشكّل حلولًا مباشرة لتلك المشكلات.
وقال: “ستكون هناك فرصة سانحة ضمن اقتراحات غروك” للإعلان، بحسب ما أورده موقع بيزنس إنسايدر.

خطوة لتمويل تكلفة وحدات المعالجة

أشار ماسك إلى أن هذا التوجّه الإعلاني قد يساهم في تغطية التكاليف المرتفعة لتشغيل غروك، وتحديدًا تكلفة وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي، مضيفًا:
“تركيزنا حتى الآن كان على جعل غروك أذكى وأكثر دقة، وأعتقد أننا نجحنا. والآن نبحث كيف سندفع ثمن كل هذه الرقائق الباهظة”.

دون جدول زمني لإطلاق الإعلانات

رغم توضيحه للفكرة، لم يُحدد ماسك جدولًا زمنيًا لبدء إدراج الإعلانات ضمن نظام اقتراحات غروك.

أدوات جديدة للإعلان الذكي عبر الذكاء الاصطناعي

تصريحات ماسك جاءت ضمن جلسة نقاشية تحت عنوان “اسألني أي شيء” مع المعلنين، حيث استعرض خلالها أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تهدف إلى أتمتة الإعلانات وتحسين وصولها للمستهلكين المناسبين.
وأكد ماسك أن غروك “جيد بما يكفي” لجعل مهمة المعلنين سهلة:
“كل ما يحتاجه المعلن هو تحميل الإعلان، لكن يجب أن يلبي الحد الأدنى من المتطلبات الجمالية على منصة إكس”.

تداخل متزايد بين xAI ومنصة إكس

في مارس الماضي، أعلنت شركة xAI استحواذها على منصة إكس مقابل 33 مليار دولار، في خطوة عززت التكامل بين الشركتين المملوكتين لماسك.
ومنذ ذلك الحين، بدا واضحًا تداخل الأدوار بينهما، خاصة في مجالات الإعلانات والذكاء الاصطناعي.

استقالة ياكارينو وتساؤلات حول مستقبل الإعلانات

تأتي هذه الخطوة وسط اضطرابات في الهيكل الإداري لشركة إكس، حيث استقالت ليندا ياكارينو مؤخرًا من منصبها كرئيسة تنفيذية، بعد عام من تعيينها الذي رحّبت به صناعة الإعلان في البداية، لكنه واجه انتقادات لاحقة بسبب الجدل حول إدارة المحتوى والإعلانات.

“جروك” يواجه اتهامات وردود فعل غاضبة

يُذكر أن روبوت “غروك” واجه جدلًا كبيرًا في الأشهر الماضية، بعدما أدت تحديثات جديدة إلى ظهور ردود تحريضية في المنصة، تضمنت نكات معادية للسامية ومدحًا لأدولف هتلر، ما دفع شركة xAI إلى الاعتذار علنًا.