مساعدو التسوق الافتراضي
مع التوسع في التسوق عبر الإنترنت، أصبحت وظيفة مساعد التسوق الافتراضي محورية. يتمثل دوره في مساعدة المتسوقين على اختيار المنتجات الأنسب بناءً على احتياجاتهم. مثال على ذلك “Rufus”، مساعد الشراء الافتراضي الذي أطلقته شركة أمازون عام 2024. يتميز “Rufus” بقدرته على إجراء حوار تفاعلي مع المتسوقين لفهم تفضيلاتهم، مما يسهم في تعزيز تجربة التسوق وزيادة المبيعات.
التجربة الافتراضية للمنتجات
الذكاء الاصطناعي التوليدي يُحدث تحولًا كبيرًا في تجربة المتسوقين، خصوصًا في قطاعات مثل الأزياء والأثاث. يُمكن للمتسوق تجربة المنتج افتراضيًا من خلال دمج الصور، مثل دمج صورة شخص مع قطعة ملابس أو صورة كرسي مع غرفة معيشة، باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مثل “Stable Diffusion”. هذه التقنية تعزز ثقة المتسوقين وتقلل من الحاجة إلى إرجاع المنتجات، ما يساهم في تحسين تجربة التسوق الإلكترونية.
وكلاء الذكاء الاصطناعي
وكلاء الذكاء الاصطناعي هم أنظمة قادرة على أداء مهام محددة لتحقيق أهداف مسبقة، بالاعتماد على جمع البيانات وتحليلها. البشر يحددون الأهداف، بينما يتولى الوكيل اختيار أفضل الطرق لتحقيقها. يمكن اعتبار وكلاء الذكاء الاصطناعي جزءًا من فريق العمل، مما يعزز كفاءة الأعمال ويتيح للفرق البشرية التركيز على مهام أكثر تعقيدًا.
أهمية الاتجاهات المستقبلية
الاتجاهات الجديدة في الذكاء الاصطناعي لا تعزز فقط تجربة المستخدم، لكنها تدفع أيضًا بقطاع الأعمال نحو مزيد من الابتكار والكفاءة. مع تطور هذه التقنيات، ستشهد الأسواق العالمية تحولًا جذريًا في طريقة التفاعل مع المنتجات والخدمات.
