كشفت شركة ديلويت الاستشارية في تقرير حديث، أن معظم الشركات تواجه صعوبة في نقل مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي من مراحلها الأولية إلى الإنتاج، ومع ذلك هناك اتجاه متعاظم للسعي نحو الاستغلال الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمال تلك الشركات.
التقرير، الذي أعده المؤلف الرئيسي جيم روان وفريقه ضمن سلسلة تقارير “حالة الذكاء الاصطناعي التوليدي في المؤسسات”، أفاد بأن 70% من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن مؤسساتهم نقلت 30% أو أقل من تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مرحلة الإنتاج”.
اقرأ أيضا: تقرير: أجهزة “ماك” الجديدة بمعالجات M4 قادمة في نوفمبر
بعبارة أخرى، تجد غالبية الشركات صعوبة في تحويل مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي من مراحل التجربة إلى مرحلة التنفيذ والإنتاج الكامل، حيث يمكن استخدام هذه المشاريع بشكل عملي وفعال داخل الشركات، لكنها في الوقت نفسه تحافظ على الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، سعيا وراء زيادة الانتاجية مستقبلا، وتقليل نفقات العمالة البشرية.
وعلى الرغم من هذا البطء في التقدم، إلا أن التوجه نحو التكنولوجيا يشهد نشاطًا ملحوظًا، حيث أشار التقرير إلى أن “ثلثي المؤسسات التي شملها الاستطلاع قالت إنها تزيد من استثماراتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي بسبب القيمة الكبيرة التي شهدتها حتى الآن”.
ويصف روان وفريقه التحدي الذي تواجهه الشركات في نقل مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي من مرحلة إثبات المفهوم إلى الإنتاج بأنه “السعي للتوسع”.
اقرأ أيضا: فايننشال تايمز: البرمجيات “المعيبة” تكبح تقدم الصين في سباق الذكاء الاصطناعي
تم إجراء الاستطلاع بين مايو ويونيو، وشمل 2,770 مشاركًا من مستوى المديرين وحتى الرؤساء التنفيذيين في ست صناعات و14 دولة، كما تضمن الاستطلاع ردودًا من 25 مشاركًا آخرين كانوا من الرؤساء التنفيذيين وقادة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في مؤسسات كبيرة.
