“إنفيديا” تهيمن على سوق “جي بي يوز“
أكد الخبير في التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، أيمن البناو، أن شركة “إنفيديا” تسيطر على أكثر من 95% من سوق معالجات الرسوميات (GPUs) المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى وجود سوق ثانوية للـ”جي بي يوز” المستعملة، والتي بلغت قيمتها 48 مليار دولار في عام 2023، مع توقعات بتضاعف حجمها في السنوات المقبلة.
“أمازون” تدخل سوق رقائق الذكاء الاصطناعي
أوضح البناو أن شركة “أمازون”، عبر خدمتها السحابية AWS، لا تمتلك حضورًا قويًا في سوق “جي بي يوز”، مما دفعها إلى تطوير رقائق خاصة بها. يقدر حجم هذا السوق بـ100 تريليون دولار، ما يفتح المجال للعديد من المنافسين الجدد دون تأثير كبير على حصة “إنفيديا” الحالية.
استثمار “بيزوس” و”سامسونغ” في شركة منافسة
انضم جيف بيزوس، مؤسس أمازون، إلى سامسونغ في استثمار بقيمة 700 مليون دولار في شركة “تينستورنت”، الناشئة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي. مع هذا التمويل، بلغت قيمة “تينستورنت” نحو 2.6 مليار دولار، وتسعى الشركة لتطوير تقنيات تنافس “إنفيديا”، مع التركيز على حلول مفتوحة المصدر أقل تكلفة وأكثر كفاءة.
“تينستورنت” تنافس “إنفيديا” بتكاليف أقل
تعمل “تينستورنت”، الواقعة بالقرب من مقر “إنفيديا” في سانتا كلارا، كاليفورنيا، على تقنيات تعتمد على بنية مبسطة، مما يخفض التكاليف مقارنة بمكونات مثل ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM) التي تعتمد عليها “إنفيديا”. تهدف الشركة إلى تعزيز قدراتها من خلال بناء خوادم ضخمة لاختبار تقنياتها وعرضها في السوق.
هل تتأثر “إنفيديا”؟
مع تصاعد المنافسة، يظل تأثير هذه التطورات على “إنفيديا” محدودًا في المدى القريب بسبب هيمنتها الحالية. ومع ذلك، فإن الابتكارات التي تقدمها شركات مثل “تينستورنت” قد تسهم في تنويع الخيارات المتاحة وتقليل التكاليف، ما يعزز من تنافسية السوق على المدى البعيد.