يضم فريق AI4Access مجموعة من الطلاب الموهوبين من الهند وقطر والولايات المتحدة، بقيادة دويك د. من قطر. يهدف المشروع إلى استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لتحسين الوصول إلى التعليم وتعزيز تجربة التعلم في الفصول الدراسية. الأعضاء الآخرون في الفريق هم أثارف ك.، أنوشكا ت.، أبهاي ب.، أسميت ب.، وجيفرسون إل.، بينما يشرف عليهم المرشد آريان شودري من الهند، وفق ما نشره nyas.
التحديات التعليمية العالمية
يواجه 250 مليون طفل في جميع أنحاء العالم صعوبات في الحصول على تعليم لائق بسبب الفقر، عمالة الأطفال، والتمييز، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل نقص المعلمين، نقص الموارد، والقيود اللوجستية. يعاني الطلاب من صعوبات تعلم مختلفة مثل عسر القراءة واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مما يتطلب أساليب تعليمية مرنة ومتنوعة.
ابتكارات فريق AI4Access
تطوير الفريق لتطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي يهدف إلى توسيع تجربة التعلم وتوفير أساليب تعليمية متنوعة تتناسب مع احتياجات الطلاب المختلفة. يعتمد التطبيق على الذكاء الاصطناعي لتحليل ملف تعريف المتعلم وتقديم خطط تدريس مخصصة بناءً على نقاط القوة والضعف الفردية. يشمل التطبيق ميزات التعلم المرئي مثل النماذج ثلاثية الأبعاد والمحاكاة باستخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزز، مما يعزز تجربة التعلم ويدعم الطلاب الذين يعانون من صعوبات التعلم.
تحديات العمل والتعاون
عمل الفريق عبر مناطق زمنية مختلفة لساعات طويلة لإنشاء النموذج الأولي للتطبيق، مما يعكس التزامهم وإصرارهم على تحقيق هدفهم. يقول جيفرسون: “على الرغم من التزاماتنا المختلفة، كنا نعمل حتى منتصف الليل لتحقيق هدفنا.”
تطوير المهارات العملية
يقول قائد الفريق دويك: “إن العمل لساعات طويلة في أوقات غير مريحة مع زملائي من جميع أنحاء العالم كان تجربة تعليمية هائلة، علمتني كيفية القيادة وإدارة الوقت.” وقد أكد أبهاي على قيمة المهارات المكتسبة من المشروع، مشيرًا إلى أهمية العمل الجماعي والتفكير النقدي في مواجهة التحديات.
التأثيرات الشخصية والمهنية
يعبر أعضاء الفريق عن تقديرهم للتجربة التي خاضوها، حيث فتحت لهم أفقًا جديدًا ووفرت لهم فرصًا لتطوير مهارات جديدة. يقول أسميت: “من المناقشات العميقة إلى إنشاء النماذج الأولية، كانت هذه الرحلة تجربة تعليمية غنية.”
وأضاف أثارف: “التنوع والدعم في الفريق دفعاني للنمو على المستوى الشخصي والمهني، وأنا متحمس لمستقبلنا المشترك.”
ختامًا
قدم فريق AI4Access نموذجًا مبتكرًا لإعادة تعريف الفصول الدراسية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي. وقد أبرز المشروع كيف يمكن للتكنولوجيا أن تسهم في تحقيق تعليم أكثر شمولاً وفعالية، مع التأكيد على أهمية التعاون والتفاني في تطوير حلول تعليمية متميزة.