توجه الإمارات لتكامل قطاعي الذكاء الاصطناعي والطاقة
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، أن الإمارات تتطلع لأن تصبح مركزًا عالميًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على الطاقة، نظرًا لتزايد الطلب على نظم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها. وأشار إلى أن الطاقة بحاجة كذلك إلى الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة وتطوير تقنيات أكثر استدامة.
مجلس “ENACT” يناقش الاستثمارات والتشريعات
خلال فعاليات مجلس “ENACT” (تفعيل العمل)، نُوقشت الاستثمارات المتوقعة لتطوير نظم الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي. ولفت الوزير إلى ضرورة إعادة النظر في التشريعات الحالية المتعلقة بإنتاج الطاقة لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر كفاءة، حيث أن بعض التشريعات قد لا تدعم هذا التكامل بشكل فعال.
تحقيق كفاءة أكبر باستخدام الذكاء الاصطناعي في الطاقة
أوضح عمر سلطان العلماء، وفق سكاي نيوز عربية، أن الذكاء الاصطناعي سيعمل على تحسين إنتاج وتوزيع واستخدام الطاقة، ما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة في نظم الذكاء الاصطناعي بالمستقبل. كما أشار إلى أن الإمارات تشهد استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة تهدف إلى ترشيد الاستخدام وتحقيق كفاءة أعلى، مع توقعات بأن يقل استهلاك نظم الذكاء الاصطناعي للطاقة في المستقبل القريب.
أدنوك” نموذج ريادي في استخدام الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
وصف العلماء شركة “أدنوك” بأنها “المعيار الذهبي” في استخدام الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن الإمارات تطمح لأن يكون استخدامها لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الطاقة نموذجا يُحتذى به عالميًا. وأضاف أن توفر البيانات يلعب دورًا أساسيًا في نجاح الذكاء الاصطناعي، حيث أن نقص البيانات يحد من تأثير الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأنظمة.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة بالإمارات
اختتم الوزير بتأكيده أن الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة سيكون له تأثير إيجابي على المجتمع ومنتجي الطاقة وسلسلة التوريد، دون تأثيرات سلبية تُذكر.