الذكاء الاصطناعي في تقنيات المعينات السمعية
تعتبر أجهزة السمع التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من أبرز تطبيقات هذه التقنية في طب الأذن. كانت Siemens Centra، التي أنتجتها شركة Siemens AG في عام 2006، أول أداة مساعدة سمعية تجارية تعتمد على التعلم الآلي. هذه الأجهزة تعدل إعدادات الصوت بناءً على تفضيلات المستخدم وتدمج الآن مع الهواتف الذكية لتحسين وظائفها مثل ترجمة اللغات في الوقت الفعلي واكتشاف السقوط ومراقبة الحالة الصحية للمريض، وفق ما نشره cureus.
دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تأهيل الدوار
يشمل تطبيق الذكاء الاصطناعي في علاج الدوار من التشخيص إلى إعادة التأهيل عبر الواقع الافتراضي. على سبيل المثال، طور نظام “Vertigo” الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص أسباب الدوخة بناءً على التاريخ الطبي والفحوصات العصبية. كما أظهرت أنظمة مثل EMBalance تفوقًا في تصنيف المرضى إلى فئات تشخيصية بفضل استخدام حوالي 350 ميزة لتحليل البيانات.
تحسين استجابة جذع الدماغ السمعي عبر الذكاء الاصطناعي
استجابة جذع الدماغ السمعي تعد أداة أساسية في كشف عجز السمع لدى الأطفال والبالغين. بفضل الذكاء الاصطناعي، يتم تحسين تفسير هذه الاستجابات بشكل أكثر دقة. مثلاً، استخدمت دراسة نموذج الشبكة العصبية لتصنيف استجابات جذع الدماغ إلى ثلاث فئات بدقة تصل إلى 92.9%. هذه النماذج تساعد في تقديم تفسير أكثر موضوعية ودقة لاستجابات جذع الدماغ السمعي.
طرق التصوير والذكاء الاصطناعي في طب الأذن
في مجال التصوير، تلعب الشبكات العصبية التلافيفية (CNN) دورًا هامًا في تصنيف وتجزئة الصور الطبية. على سبيل المثال، استخدم الباحثون التعلم الآلي مع الهواتف الذكية لتحسين نظام التشخيص التلقائي للأذن الوسطى. تركز الدراسات الحديثة على تجزئة الصور لتشخيص أمراض الأذن الوسطى، مما يعزز من دقة التشخيص والتصنيف.
التطبيقات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في طب الأنف والأذن والحنجرة
بينما يشهد الذكاء الاصطناعي تطورات مستمرة في هذا المجال، فإن التطبيقات المستقبلية تعد بالكثير. قد تسهم التطورات المستقبلية في تحسين قدرات التشخيص والعلاج في طب الأنف والأذن والحنجرة، مما يعزز من جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.