الذكاء الاصطناعي وجنوة وتورينو: الريادة في التحول التكنولوجي الجديد

دور الحوسبة العملاقة في التقدم العلمي والطبي

تلعب أجهزة الكمبيوتر العملاقة دوراً محورياً في دفع عجلة التقدم في العلوم والعلاج الطبي، حيث تقدم قدرات حوسبة هائلة تسهم في تطوير حلول جديدة. في هذا السياق، يبرز حاسوب “دافينشي-1” كأحد الأمثلة البارزة، كما يظهر في تقرير نشره الملحق الشمالي الغربي لـ “Il Sole 24 Ore”.

إمكانات حاسوب دافينشي-1 في جنوة

حاسوب “دافينشي-1” في جنوة يتميز بقدرات حوسبة استثنائية، وفق ما نشره leonardo حيث يمكنه أداء 5 ملايين مليار عملية في الثانية. كارلو كافازوني، رئيس البنى التحتية الرقمية في ليوناردو، يوضح أن “دافينشي-1” يتلقى ترقية لتحسين أدائه إلى مليارات العمليات في الثانية. هذا التقدم يسهم في تطبيقات طبية متقدمة مثل مشروع “Sinisa” الذي يركز على دراسة الأمراض الجينية وأمراض القلب والأوعية الدموية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الجينومية وأنماط الحياة.

تورينو: مركز الابتكار في الذكاء الاصطناعي

في بيدمونت، تدعم بنية “دافينشي-1” الرقمية في تورينو معالجة كميات ضخمة من البيانات لأغراض التحليل في مختبرات ليوناردو. هنا، يتجلى التحدي التكنولوجي من خلال النماذج الأولية الافتراضية التي يتم اختبارها داخل “PC2Lab”، مختبر قدرة المنتج والمفهوم في تورينو. كما تسلط مقال “الذكاء الاصطناعي، تورينو تقود النظام البيئي الجديد” بقلم فيلومينا جريكو الضوء على كيف أن تورينو، جنبًا إلى جنب مع جنوة، تقود تطوير النظام البيئي الجديد للذكاء الاصطناعي في إيطاليا.

النظام البيئي الجديد للذكاء الاصطناعي في إيطاليا

كل من جنوة وتورينو تلعبان دوراً حاسماً في تشكيل النظام البيئي للذكاء الاصطناعي في إيطاليا. بينما تسهم جنوة بقدرات حوسبة عالية الأداء، تركز تورينو على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النماذج الأولية وتطوير الحلول التكنولوجية. هذا التعاون بين المدينتين يمثل خطوة هامة نحو تحسين القدرة التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي وتقديم حلول مبتكرة في العلوم والطب.

تؤكد هذه المبادرات على كيف أن الذكاء الاصطناعي ليس فقط يساهم في تطوير العلوم ولكن أيضاً يعزز من قدرات البحث والابتكار في إيطاليا، مما يضعها في مقدمة الدول الرائدة في هذا المجال.

شارك هذا الخبر
إبراهيم مصطفى
إبراهيم مصطفى
المقالات: 213

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *