الذكاء الاصطناعي لمواجهة التدخلات الخارجية
تمكنت الولايات المتحدة من تعزيز قدراتها في رصد المحاولات الخارجية للتأثير على الانتخابات الرئاسية المقبلة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأكد مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أن هذه التقنيات تساعد في تحسين الأمن الانتخابي، لكنه أشار إلى ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه الجهود لضمان حماية شاملة.
أهمية تأمين سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية
في حديثه بجامعة الدفاع الوطني، شدد سوليفان على أهمية تأمين سلاسل التوريد الخاصة بالشرائح الإلكترونية المستخدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، محذرًا من احتمال وقوع هذه الشرائح في أيدي جهات معادية. وأكد أن حماية هذه السلاسل تمثل جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الأمن الوطني للولايات المتحدة.
تعزيز التعاون بين الإدارات الحكومية
أصدرت الحكومة الأمريكية وثيقة رسمية تشدد على أهمية تسريع استخدام الذكاء الاصطناعي في الإدارات والوكالات الحكومية، مع التحذير من المخاطر المحتملة. واعتبر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع “ديفينس وان”، باتريك تاكر، أن هذه الوثيقة خطوة تاريخية تعزز من مكانة الشركات الأمريكية الرائدة في هذا المجال.
دعم الجيش والاستخبارات بالذكاء الاصطناعي
أوضح تاكر أن الجيش الأمريكي ووكالات الاستخبارات الفيدرالية بدأوا منذ سنوات في تطوير مبادئ أخلاقية لتوجيه استخداماتهم للذكاء الاصطناعي. كما أن الوثيقة الجديدة تضع توجيهات لاستخدام الأدوات المتقدمة لدعم الأنشطة الاستخبارية وتعزيز التفوق الأمريكي على الخصوم، مثل الصين، من خلال الذكاء الاصطناعي.
مواكبة التحديات الأمنية الإلكترونية
وقع الرئيس جو بايدن على وثيقة تتيح للوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأمريكية استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التهديدات المتزايدة، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية. وتمنع الوثيقة هذه الوكالات من تجاوز استخدامها لهذه التقنيات بما ينتهك الحقوق المدنية للمواطنين.
التحديات في مواجهة التقدم التكنولوجي الصيني
تسعى الولايات المتحدة لمواكبة التقدم التكنولوجي الذي تحققه دول منافسة، مثل الصين، في الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تزايد التهديدات الخارجية. وتؤكد تقارير عديدة أن هناك محاولات مستمرة للتدخل في الانتخابات الأمريكية من خلال حملات تضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.