الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2025‑2030
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الإصدار الثاني من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2025‑2030، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والتنافسية وفتح آفاق لمجتمع رقمي متكامل يستوعب التطورات التكنولوجية المتلاحقة.
دعم الزراعة الذكية لتحقيق الأمن الغذائي والمائي
في قطاع الزراعة تُستخدم تقنيات الزراعة الدقيقة لرصد البيوت البلاستيكية ومراقبة الثروة الحيوانية وتحسين سلاسل التوريد وإدارة المياه، إلى جانب التنبؤ بالفيضانات وتحلية المياه، بما يسهم في القضاء على الجوع وضمان المياه النظيفة والصرف الصحي.
الرعاية الصحية نحو تشخيص أكثر دقة وفاعلية
يعزز الذكاء الاصطناعي إدارة الأمراض المزمنة والصحة العقلية وتحليل التفاعلات الدوائية ورسم الخرائط الصحية للسكان، إضافة إلى إنشاء مركز بيانات صحي وطني يدعم القرارات الطبية المبنية على تحليل البيانات ويحقق هدف الصحة الجيدة والرفاهية.
التحول الرقمي في الخدمات الحكومية
تعتمد الحكومة على المساعدات الصوتية وتقنيات المحادثة لتسهيل تفاعل المواطنين مع الخدمات الرقمية، ومعالجة المستندات الذكية لتسريع دورة العمل، وتطبيقات الشراء الذكية لرفع الشفافية، وتقنيات كشف الاحتيال الضريبي لضمان الامتثال، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل الموظفين لتشغيل وصيانة الأنظمة الجديدة.
البنية التحتية والتصنيع الذكي
تشمل التطبيقات الحكومية للصناعة والبنية التحتية الصيانة التنبؤية للأصول العامة، وتحسين السلامة العامة، وإدارة حركة المرور الذكية، والتخطيط المتكامل للطرق، وتعزيز سلاسل التوريد وتسريع الابتكار الصناعي.
تحليل اقتصادي دقيق لدعم النمو الإقليمي
يساعد الذكاء الاصطناعي في رسم خريطة للمزيج الاقتصادي الأمثل لكل منطقة من خلال تحليل شامل للبيانات المتعلقة بالأنشطة الاقتصادية والبنية التحتية ومستوى التعليم والخدمات، ما يعزز فرص التنمية الاقتصادية المستدامة على مستوى المحافظات.
بهذه المبادرات تؤكد الدولة المصرية أن الذكاء الاصطناعي صار أداة محورية في دعم قرارات التنمية وتحقيق نقلة نوعية في مختلف القطاعات الحيوية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
