الذكاء الاصطناعي.. “إتش بي” ترتقي بأجهزتها الذكية لتحسين تجربة مؤتمرات الفيديو

تسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي في أجهزة “إتش بي”

أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على التكيف مع احتياجات المستخدمين، حيث تسهم الشركات الكبرى مثل “إتش بي” في تعزيز هذا الاتجاه. لا تقتصر التحديثات الجديدة على الهواتف الذكية فقط، بل تشمل أيضًا تحسينات ملحوظة في أجهزة الحواسيب المحمولة والمكتبية، وهو ما يعكس التطور المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

شراكة مع Reincubate لتحسين تجربة مؤتمرات الفيديو

في خطوة هامة، تعاونت “إتش بي” مع شركة “Reincubate”، المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي الطرفي ومعالجة الصوت والفيديو، لتطوير تقنيات جديدة تعزز تجربة مؤتمرات الفيديو. يعتمد هذا التحسين على وحدات المعالجة العصبية (NPU)، والتي تمكن الأجهزة من تنفيذ مهام الذكاء الاصطناعي محليًا، مما يعزز الأداء ويقلل من الاعتماد على الخدمات السحابية.

أداء أقوى وكفاءة أعلى عبر الذكاء الاصطناعي المحلي

تسهم وحدات المعالجة العصبية في أجهزة “إتش بي” الجديدة في زيادة القدرة على تشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بكفاءة عالية. بفضل هذه الوحدات، يتم تخفيف الضغط عن وحدة المعالجة المركزية (CPU) ومعالج الرسومات (GPU)، مما يعزز كفاءة الأداء ويطيل عمر البطارية. بالإضافة إلى ذلك، تحسن هذه التقنية من الخصوصية، حيث تتم معالجة البيانات الصوتية والفيديو بشكل محلي دون الحاجة إلى إرسالها إلى الخوادم الخارجية.

تحولات جديدة في قطاع التكنولوجيا باستخدام الذكاء الاصطناعي المدمج

يشهد قطاع التكنولوجيا تحولًا كبيرًا نحو الذكاء الاصطناعي المدمج على الأجهزة بدلاً من الاعتماد على السحابة. تقدم شركات مثل “أبل”، “سامسونغ”، و”غوغل” حلولًا متقدمة تستفيد من هذه التقنية. وفي نفس السياق، استفادت “إتش بي” من معالجات “سناب دراغون” القوية، التي توفر أداءً ممتازًا مع استهلاك طاقة منخفض، ما يعزز أداء أجهزتها بشكل ملحوظ.

مستقبل مشرق لأجهزة “إتش بي” المدعومة بالذكاء الاصطناعي

من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها، تعزز “إتش بي” مكانتها في سوق الحواسيب بشكل كبير. تقدم الشركة الآن أجهزة أكثر تطورًا توفر أداءً عاليًا، أمانًا محسنًا، وتجربة استخدام استثنائية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمستخدمين الذين يسعون للحصول على أجهزة ذكية وفعّالة في أداء المهام المعقدة مثل مؤتمرات الفيديو.

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 441

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *