الذكاء الاصطناعي يعزز الأمان بالمدارس الأمريكية من خلال تقنية ZeroEyes

تقنية  ZeroEyes في المدارس

تسعى مدارس في الولايات المتحدة إلى تعزيز الأمان باستخدام تقنية “ZeroEyes”، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأسلحة النارية في الحرم الجامعي وتنبيه القادة والمستجيبين الأوائل بسرعة. وفقاً لمقطع فيديو من شركة ZeroEyes، تستغرق التقنية حوالي ثلاث ثوانٍ من لحظة دخول السلاح إلى إطار الكاميرا حتى إرسال التنبيه، وفق تقرير نشره fox19.

تأسيس وتطور الشركة

تأسست ZeroEyes على يد مجموعة من القوات البحرية المتقاعدين استجابةً لإطلاق النار في مدرسة باركلاند. يقوم نظام الشركة بالكشف عن الأسلحة بفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ثم يتم التحقق من كل اكتشاف بواسطة خبراء عمليات مدربين عسكرياً قبل إرسال التنبيهات إلى الأمن المحلي ومركز 911.

تحسين استجابة الطوارئ

يقول سام أليمو، المؤسس المشارك لشركة ZeroEyes، إن النظام يركز بشكل حصري على تحديد الأسلحة، ويعتبر نفسه الأفضل في هذا المجال. “ما بنيناه مخصص تماماً لطبقة واحدة في نهج أمني متعدد الطبقات”، يضيف أليمو.

التوسع واستخدام التكنولوجيا

تسعى شركة ZeroEyes لمواكبة الطلب المتزايد، حيث تعمل الآن مع عملاء في 42 ولاية أمريكية، بما في ذلك أوهايو وكنتاكي وإنديانا. كانت مدارس بيركشاير المحلية في شمال شرق أوهايو من أوائل المناطق التي قامت بتثبيت هذا النظام في كاميراتها.

التجربة في المدارس

قال المشرف جون ستودارد من مدارس بيركشاير: “إن الحصول على تنبيه في غضون ثوانٍ يعد ذا قيمة كبيرة”. على الرغم من عدم وجود حالات طوارئ حقيقية حتى الآن، تمكن النظام من اكتشاف إنذارات كاذبة مثل مسدسات اللعب، مما يعزز فاعليته في التحقق السريع.

تقييم الخبراء للتكنولوجيا

تحدثت FOX19 NOW مع نائب مقاطعة بتلر المتقاعد دوغ هيل، مسؤول الموارد المدرسية الرئيسي، الذي أبدى إعجابه بالتكنولوجيا. “يبدو أن برنامج الذكاء الاصطناعي هذا يمكن أن يكون بمثابة عينيك بالنسبة لك”، قال هيل، مضيفاً أن البرنامج يوفر وسيلة فعالة لمراقبة الأمان في المدارس.

التكلفة والخيارات المتاحة

يمكن للمدارس اختيار تثبيت برنامج ZeroEyes على عدد قليل أو كبير من الكاميرات حسب الحاجة. تتراوح التكلفة عادة بين 20 إلى 60 دولاراً لكل كاميرا شهرياً، مع إمكانية خفض التكاليف من خلال العقود الطويلة.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 196

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *