الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل الصناعة في الإمارات ويحقق وفورات بمئات الملايين

تحسين الكفاءة وخفض التكاليف
يسهم الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة عمليات التصنيع عبر الأتمتة وتقليل الحاجة إلى المهارات المتخصصة، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف وتحسين الإنتاجية، كما تتيح تقنيات الذكاء تحليل البيانات الضخمة واتخاذ قرارات دقيقة بسرعة تفوق قدرات الإنسان.

ضمان الجودة والصيانة التنبؤية
تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في مراقبة الجودة عبر تحليل الصور والبيانات لاكتشاف العيوب مبكرًا، كما تدعم الصيانة التنبؤية عبر مراقبة حالة الآلات وإطلاق إنذارات للأعطال، ما يقلل التوقفات المفاجئة ويخفض المصاريف.

التصنيع المخصص حسب الطلب
توفر أنظمة الذكاء الاصطناعي قدرة على تخصيص المنتجات بناءً على احتياجات العملاء، وهو ما يمنح الشركات مرونة في الإنتاج ويعزز رضا المستهلكين.

نموذج إماراتي رائد في الذكاء الاصطناعي الصناعي
حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وفورات تجاوزت 365 مليون درهم عبر تطبيق أكثر من 80 تقنية من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، كما دشنت أول مركز بيانات صناعي يعمل بالطاقة المتجددة في جبل علي والطويلة، مما خفض استهلاك الطاقة بنسبة 50%.

إطلاق أول منصة للتصنيع الرقمي في الشرق الأوسط
أعلنت الشركة في مايو 2024 عن تطوير منصة تصنيع رقمية بالتعاون مع مايكروسوفت، خفّضت تكلفة تحليلات الصور والفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي بأكثر من 80%، وسرّعت تنفيذها بـ13 ضعفاً، مع القدرة على معالجة 2.9 بيتابايت من البيانات سنويًا.

مشروع خلايا اختزال جديدة بتقنية EX
تبدأ الإمارات العالمية للألمنيوم في 2025 تشغيل خلايا اختزال تجريبية بتقنية حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لرفع كفاءة الإنتاج وخفض الانبعاثات واستهلاك الطاقة.

تمويل حكومي ضخم لدعم الابتكار
في مايو 2024، خُصّصت 370 مليون درهم لتمويل برنامج الابتكار في الذكاء الاصطناعي الصناعي، لدعم الاستثمارات المحلية والأجنبية وتحفيز حلول تقنية تعالج تحديات القطاع.

اتفاقيات وشراكات لرفع المهارات وتطوير السبائك الذكية
تم توقيع اتفاقية تعاون بين مكتب الذكاء الاصطناعي وشركة الألمنيوم لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في إنتاج سبائك جديدة ورفع كفاءة السلامة واختبارات الجودة، إلى جانب إعداد طلاب مواطنين للعمل في المجال.

الإمارات في الصدارة إقليميًا
بلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الدولة 19.2 مليار درهم عام 2024، ومن المتوقع أن يسهم بنحو 13.6% في الناتج المحلي بحلول 2030، فيما تُعد الإمارات أول دولة تنشئ وزارة مخصصة للذكاء الاصطناعي، وتحتضن جامعة محمد بن زايد كأول جامعة بحثية متخصصة في هذا المجال.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 884

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *