الذكاء الاصطناعي يغير عادات التخطيط لإفطار رمضان والسحور

لم يعد اختيار قائمة طعام الإفطار والسحور في رمضان مهمة شاقة، بعدما بات الذكاء الاصطناعي قادراً على اقتراح وجبات متنوعة تراعي المعايير الغذائية والاقتصادية، ما جعله خياراً مفضلاً لكثير من العائلات في العالم العربي.

تخطيط ذكي للوجبات وفقاً لاحتياجات الأسرة

مع الانتشار الواسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ازدادت الاستعانة بها في تحديد قوائم الطعام بناءً على معايير دقيقة تشمل:

  • عدد أفراد الأسرة وأعمارهم
  • الحالات الصحية مثل السكري وارتفاع الضغط
  • الدولة التي يقيمون فيها
  • الميزانية المتاحة للطعام

هذه المزايا جعلت التطبيقات الذكية تتفوق على التخطيط التقليدي، حيث تقدم اقتراحات فورية ومتوازنة مع إمكانية التعديل بسهولة، ما يوفر وقتاً وجهداً كبيراً لربات البيوت.

تأثير الذكاء الاصطناعي على عادات الطهي في رمضان

أصبح من الشائع مشاركة قوائم الطعام على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي باتت تستند في كثير من الأحيان إلى توصيات الذكاء الاصطناعي، بدلاً من الاجتهاد الشخصي. وقد جذب هذا التوجه اهتمام خبراء التغذية والرياضة، الذين بدأوا بتوجيه الصائمين نحو الاستخدام الأمثل لهذه التقنية، عبر إدخال معلومات دقيقة للحصول على وجبات صحية ومتوازنة.

وجبات مخصصة حسب كل دولة عربية

يتميز الذكاء الاصطناعي بقدرته على مراعاة التنوع الثقافي والغذائي لكل بلد، حيث تختلف القوائم المقترحة وفقاً للعادات المحلية.

  • في مصر: لا تكتمل المائدة دون البط المحمر، فتة اللحم الضاني، والحواوشي.
  • في دول الخليج: تضم القائمة التقليدية السمبوسة، الحساء، الكبسة، المدفون، والمظبي.

ورغم أن هذه التقنية تسهّل عملية التخطيط، إلا أن التنفيذ يبقى التحدي الأكبر، وهو ما قد يدفع ربات البيوت لتأمل في حلول تكنولوجية مستقبلية تسهّل إعداد وتحضير الطعام بلمسة ذكاء اصطناعي!

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 884

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *