الذكاء الاصطناعي يقود الثورة الصناعية الرابعة.. تطبيقات رئيسية ستغير العالم في 2025

الثورة الصناعية الرابعة وكفاءة اتخاذ القرار

يشير خبراء، مثل أندرو نغ، إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية عابرة، بل هو فئة تكنولوجية جديدة ستؤثر على كل صناعة. ويقود الذكاء الاصطناعي العالم نحو الثورة الصناعية الرابعة، التي ترتكز على الكفاءة، وقابلية التوسع، والأهم هو اتخاذ القرار الذكي، مما يعيد تعريف طريقة إدارة الأعمال وتفاعل البشر مع الآلات.

أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في 2025:

  1. تسريع تطوير اللقاحات:اعتمد العلماء على الذكاء الاصطناعي لتفسير الجينوم وتنظيف بيانات التجارب السريرية، مما قلص الجدول الزمني لتطوير اللقاحات بشكل كبير (من 15 عامًا إلى 12 شهرًا). ويهدف برنامج تحالف الاستعداد للأوبئة (CEPI) الآن إلى تصميم ونشر لقاح جديد خلال 100 يوم بمساعدة هذه الأدوات. وذلك تقرير نشرته “الجزيرة”.
  2. تزايد العلاقات بين البشر والآلات:أصبحت التفاعلات مع روبوتات المحادثة شائعة، حيث يتجه ملايين الأشخاص نحو الذكاء الاصطناعي لأدوار تجمع بين الصديق، والمعالج، والشريك الرومانسي. وتملك منصة “كاركتير إيه آي” (Character.AI) حالياً 20 مليون مستخدم نشط شهرياً.
  3. مراقبة وحماية الحياة البرية:يستخدم العلماء أدوات الذكاء الاصطناعي لفرز ملايين الصور الملتقطة بكاميرات تعمل بالحركة في المناطق النائية. وتساعد أداة “وايد لايف إنسايت” (Wildlife Insights) في تحديد الحيوانات بدقة تصل إلى 99.4%، مما يوفر وقت وجهد الباحثين لحماية البيئة.
  4. توسع اعتماد الذكاء الاصطناعي في التعليم:أصبح اعتماد الذكاء الاصطناعي واسع الانتشار في المدارس والجامعات. وشهد هذا المجال تعاوناً بين اتحادات المعلمين في الولايات المتحدة مع شركات مثل “أوبن إيه آي” و”مايكروسوفت”، بالإضافة إلى شراكة “أوبن إيه آي” مع الحكومة الهندية، بهدف تدريب مئات الآلاف من المعلمين على استخدام التقنية.
  5. إحداث ثورة في إعادة التدوير الدائري:لمواجهة إنتاج أكثر من 350 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنويًا، تم تصميم إنزيمات بواسطة التعلم الآلي يمكنها تحويل البلاستيك مرة أخرى إلى مركباته الكيميائية الأساسية. وتهدف شركة “إيبوك بيو ديزاين” إلى معالجة 150 طنًا من النفايات سنويًا باستخدام هذه التقنية.
شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 883

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *