خطط ضخمة للذكاء الاصطناعي
تستعد شركة “بايت دانس” الصينية، المالكة لتطبيق “تيك توك”، لإنفاق أكثر من 12 مليار دولار على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في عام 2025. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز قدرات الشركة في هذا المجال الحيوي، خاصة وسط الضغوط الأميركية عليها لبيع التطبيق الشهير في الولايات المتحدة.
إنفاق كبير على رقائق الذكاء الاصطناعي
خصصت “بايت دانس” حوالي 40 مليار يوان (5.5 مليار دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي داخل الصين في عام 2025. هذا الرقم يمثل ضعف ما أنفقته الشركة في العام الماضي. إلى جانب ذلك، ستستثمر الشركة 6.8 مليار دولار لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الأساسية في الخارج، باستخدام رقائق متطورة من شركة “إنفيديا”.
شراكات وتوجه محلي
تخطط “بايت دانس” لتخصيص 60% من طلباتها المحلية للرقائق لموردين صينيين مثل “هواوي” و”كامبريكون”، بينما سيتم توجيه الباقي لرقائق “إنفيديا” المعدلة لتتماشى مع الضوابط الأميركية على الصادرات. وأفادت مصادر بأن بكين وجهت شركات التكنولوجيا الصينية لشراء ما لا يقل عن 30% من احتياجاتها من الموردين المحليين.
التحديات أمام بايت دانس
على الرغم من هذه الخطط الطموحة، تواجه “بايت دانس” عقبات بسبب القيود الأميركية الأخيرة على تصدير التقنيات الحساسة. هذه الضوابط تهدف إلى إعاقة الشركات الصينية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أن الضغوط السياسية بشأن “تيك توك” في الولايات المتحدة تضيف تحديات إضافية، خاصة مع مطالب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ببيع التطبيق لشركة أميركية.
خطط مستقبلية للاكتتاب العام
تسعى “بايت دانس” أيضًا إلى المضي قدمًا في خطط الاكتتاب العام الأولي، حيث قُدرت الشركة بقيمة 300 مليار دولار خلال برنامج إعادة شراء الأسهم الأخير. ومع ذلك، فإن استمرار التوترات بين الصين والولايات المتحدة قد يؤثر على هذه الخطط.
تعليق الشركة
ردًا على تقرير نشرته “فاينانشيال تايمز”، نفى متحدث باسم “بايت دانس” صحة المعلومات حول الخطة الاستثمارية. ومع ذلك، تظل الشركة ملتزمة بتعزيز استثماراتها في الذكاء الاصطناعي لمواكبة المنافسة العالمية.




