رفضت السلطات الصينية طلب شركة OpenAI تسجيل اسم نموذجها الجديد GPT-5 كعلامة تجارية في البلاد، رغم أن منتجات وخدمات الشركة، ومنها شات جي بي تي، غير متوفرة رسميًا في السوق الصينية.
تفاصيل الرفض الأخير
بحسب السجلات الرسمية لمكتب العلامات التجارية التابع للإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، فقد تم رفض الطلب المقدم عبر الشركة التابعة OpenAI OpCo، وهو حاليًا قيد الاستئناف. ويُعد هذا الرفض الأحدث ضمن سلسلة من القرارات المماثلة التي واجهتها الشركة الأميركية.
رفض متكرر منذ العام الماضي
في الفترة بين مارس ونوفمبر 2023، رفضت السلطات الصينية طلبات تسجيل عدة علامات تجارية تشمل شات جي بي تي والنماذج GPT-4 وGPT-5 وGPT-6 وGPT-7، ولا تزال تلك القضايا في طور الاستئناف.
ضربات أخرى في أسواق عالمية
لم تقتصر التحديات على الصين؛ ففي فبراير 2024، رفض مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي طلبات تسجيل علامتي شات جي بي تي وGPT، مبررًا القرار بأن “العلامة تصف ببساطة ميزة أو وظيفة أو خاصية من خصائص السلع والخدمات”، ما يجعلها غير مميزة بالقدر الكافي.
السبب وراء صعوبة التسجيل
أوضح وو تشنغ، خبير الملكية الفكرية في بكين، أن “الطبيعة الوصفية بدلًا من المميزة” لمصطلح GPT تجعل من الصعب اعتماده كعلامة تجارية، إذ يشير إلى المحوّل المُدرَّب مسبقًا، وهو نوع من نماذج اللغة الكبيرة المستخدمة في تدريب روبوتات المحادثة.
GPT-5.. الأذكى والأسرع حتى الآن
خلال حفل الإطلاق المباشر الأسبوع الماضي، وصفت OpenAI نموذج GPT-5 بأنه “أذكى وأسرع وأكثر النماذج فائدة حتى الآن”، معتبرة إياه خطوة رئيسية نحو إدماج الذكاء الاصطناعي في مختلف الأعمال. وصرح سام ألتمان، الرئيس التنفيذي، أن النظام الجديد “أشبه بخبير حاصل على درجة الدكتوراه في أي مجال”.
خدمات OpenAI في الصين
رغم إطلاق خدماتها في أكثر من 160 دولة، لا تزال منتجات OpenAI غير متاحة رسميًا في الصين وهونغ كونغ. ويلجأ المستخدمون هناك إلى الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN) أو تطبيقات طرف ثالث للوصول إلى شات جي بي تي، بينما يضطر المطورون إلى استخدام خوادم خارجية ووكلاء لتجاوز القيود.




