أعلنت الصين عن تطوير أول روبوت إنقاذ يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مصمم ليعمل بشكل مستقل تماماً ودون تدخل بشري. يأتي هذا الابتكار الجديد كجزء من جهود تعزيز الأمن والسلامة في المسطحات المائية، حيث يتمركز الروبوت حاليًا في نهر بمدينة لوهي بمقاطعة خنان شرق الصين.
يعتمد الروبوت على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وتقنيات التتبع والملاحة، ويجري اختباره حاليًا قرب النهر ليبقى هناك بشكل دائم. تم تزويده بخوارزمية متقدمة تسمح بالكشف عن حالات الغرق بسرعة فائقة، حيث يتمكن من الاستجابة للحوادث خلال خمس دقائق أو أقل، وهي المدة الزمنية الحرجة التي تؤكد الدراسات ضرورتها لإنقاذ حياة الغارقين.
مواصفات وقدرات الروبوت:
1آلية الكشف السريع: يعتمد على شبكة تتألف من 100 كاميرا بصرية وحرارية تغطي المنطقة على مدار الساعة، وتعمل الكاميرات على إرسال اللقطات إلى خادم مركزي لتحليلها وتحديد حالات الطوارئ في الوقت الفعلي.
تصميم عملي للإنقاذ: تم تصميم الروبوت على هيئة قارب مدعوم بعدد كبير من المستشعرات البصرية، مما يتيح له التحرك بسهولة وسلاسة داخل المياه، والوصول إلى مناطق بعيدة عن ضفة النهر.
أدوات الإنقاذ المتقدمة: يمتلك الروبوت ذراع قابضة وطوق إنقاذ يمكنه استخدامهما لتنفيذ أكثر من عملية إنقاذ في وقت واحد، مما يقلل من الحاجة للمخاطرة بحياة المنقذين البشريين.
يُعد هذا الروبوت حلاً مبتكراً لتقليل الحوادث وتحسين استجابة عمليات الإنقاذ في حالات الغرق، كما يوفر أمانًا أعلى للأفراد ويعزز حماية المسطحات المائية، ليصبح بذلك أداة فعالة في حماية الأرواح وتقليل الأخطار على المنقذين من البشر.
