تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات.
وتجمع القمة أكثر من 300 متحدث وخبير في مجال الذكاء الاصطناعي من 100 دولة، مما يجعلها واحدة من أبرز الفعاليات الدولية في هذا المجال.
وتهدف القمة إلى تعزيز تبادل الأفكار والرؤى حول استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتسريع التنمية في مختلف القطاعات، وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
اقرأ أيضا: أدوات جديدة لحماية “اليوتيوبرز” من محتوى الذكاء الاصطناعي المزيف
وسيشارك في الحدث نخبة من المتخصصين في تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناع القرار والرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات التقنية في العالم.
أبرز محاور القمة
تركز القمة على عدة موضوعات أساسية تشمل الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطور الصناعة، ونقاط التحول التي تشكل مستقبل التكنولوجيا.
كما سيتناول المشاركون العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والبشري، وأخلاقيات استخدام هذه التقنيات، والتطورات في المعالجات والبنية التحتية اللازمة لدعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير المدن الذكية.
مشاركات دولية رفيعة المستوى
تضم القمة شخصيات دولية بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، من بينهم ستيفان شنور، وزير الدولة الدائم في الوزارة الاتحادية الألمانية للرقمنة والنقل، وسيمون سي، رئيس مركز إنفيديا العالمي لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأليكس سمولا، الرئيس التنفيذي لشركة بوسن الأمريكية للذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا: هل يرتفع اشتراك ChatGPT المدفوع من 20 إلى 2000 دولار؟
كما ستشارك أسماء لامعة من كبرى الشركات التقنية مثل أكسنتشر، كوالكوم، وأوليفر وايمان، إضافة إلى مبعوث الأمم المتحدة للتكنولوجيا أمانديب جيل.
اتفاقيات ومبادرات دولية
ومن المتوقع أن تشهد القمة توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المحلية والدولية، إلى جانب إطلاق مبادرات دولية باسم المملكة، تهدف إلى تعزيز التعاون العالمي في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، والمساهمة في تطوير حلول تقنية مبتكرة تعود بالنفع على الاقتصاد العالمي والمجتمعات.
اقرأ أيضا: تقرير: الذكاء الاصطناعي يهدد سوق رأس المال المغامر
تأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تطورًا متسارعًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز أهمية هذا الحدث كمحطة أساسية لتبادل الخبرات ووضع سياسات واستراتيجيات تدعم التنمية المستدامة.
