انطلاق القمة لأول مرة في الشرق الأوسط
تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تنظم مؤسسة “إنسبايرد مايندز” القمة العالمية للذكاء الاصطناعي – قطر 2024 (2024 WSAI) يومي 10 و11 ديسمبر 2024 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. الحدث، الذي يُقام تحت شعار “وضع الإنسانية محور لكل تطورات الذكاء الاصطناعي”، يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أهداف القمة
تهدف القمة إلى تعزيز الحوار الدولي حول التقنيات المتقدمة والمسؤوليات الأخلاقية المصاحبة لتطور الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الحلول المبتكرة لتحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما تشكل القمة منصة للتواصل بين الخبراء وصنّاع القرار لتبادل المعرفة والرؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا.
إطلاق مشاريع مبتكرة ومشاركة حكومية واسعة
تشهد القمة إطلاق مشاريع بارزة من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات الحكومية الأخرى. كما سيبرز “جناح قطر” بمشاركة جهات حكومية مثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة العمل، والمجلس الأعلى للقضاء، وجامعة قطر، حيث سيتم استعراض مبادرات الذكاء الاصطناعي ودورها في تحقيق التحول الرقمي ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.
محاور النقاش الرئيسية
تركز القمة على أربعة محاور أساسية:
- الذكاء الاصطناعي المسؤول والحوكمة.
- التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
- الذكاء الاصطناعي التوليدي والنماذج اللغوية الكبيرة.
- تسريع تبني الذكاء الاصطناعي.
كما ستتناول موضوعات مثل الحوكمة الأخلاقية للتقنيات الحديثة، تسريع الحلول التكنولوجية، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير تقنيات تلبي احتياجات المجتمع.
جلسات نقاشية بمشاركة خبراء عالميين
يشارك في القمة مجموعة من الخبراء العالميين لتقديم رؤى متعمقة حول تحديات الذكاء الاصطناعي. تشمل المواضيع المطروحة تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والقيم الإنسانية، العلاقة بين الذكاء الاصطناعي وعلم النفس، وتحليل الهياكل الحالية لأنظمة الذكاء الاصطناعي. سيتم أيضًا مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على الحياة اليومية وإمكاناته في تشكيل مستقبل أفضل للبشرية.
أهمية التعاون الدولي
تؤكد القمة على أهمية التعاون بين مختلف التخصصات لفهم تأثيرات الذكاء الاصطناعي وضمان تطوير أنظمة موثوقة وآمنة. كما سيتم تسليط الضوء على الطبيعة غير المتوقعة لتطور التقنيات الحديثة وأهمية وضع القيم الإنسانية في صميم الابتكارات المستقبلية.
