«الناس».. مسلسل قطري بالذكاء الاصطناعي يعالج القضايا الأسرية بأسلوب مبتكر

إنتاج الموسم الثالث من المسلسل الرقمي «الناس»

أعلن المخرج عبد الرحمن العباسي، المتخصص في الأفلام القصيرة والمتابع لتطورات الذكاء الاصطناعي، عن انتهاء إنتاج الموسم الثالث من مسلسل «الناس»، والذي يُعرض خلال شهر رمضان عبر المنصات الرقمية.

ويتناول الموسم الجديد قضايا اجتماعية وأسرية من خلال حلقاته «المرآة» و«بيتا» و«طلقني»، حيث يقدم حلولًا بأسلوب واقعي وحكيم، مما جعله يلقى استحسانًا واسعًا من الجمهور.

استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الواقعية

أكد العباسي أنه اعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الحلقات المصورة، ما ساعد في إضفاء واقعية أكبر على المشاهد وجعل العمل أكثر قدرة على محاكاة المجتمع بدقة.

كما شدّد على أهمية الثورة المعلوماتية في تطوير المحتوى الرقمي، معتبرًا أن التكنولوجيا باتت جزءًا أساسيًا في مختلف القطاعات، ما يدفع المؤسسات لمواكبة أحدث التطورات.

أسلوب مشوّق ورسائل توعوية

أوضح العباسي أن الحلقات المصورة قُدمت في قالب درامي مشوّق، مما جعلها قريبة من جمهور المنصات الرقمية وساعدت في إيصال الرسائل بأسلوب جذاب.

وأشار إلى أن صياغة الحلقات تعتمد على دراسة المشكلات الاجتماعية وتحليل عوامل تفاقمها، حيث تركز الحلقات على أهمية التفاهم والتغاضي في الحياة الزوجية، مع تقديم خلاصة توعوية في النهاية.

وأضاف أن اعتماد الحلقات على الزمن القصير والتشويق يعزز من تأثيرها في زمن تزداد فيه الابتكارات العلمية وتتسارع أنماط الحياة الرقمية.

الذكاء الاصطناعي وتعليم المهارات الاجتماعية

أكد العباسي أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل أصبح وسيلة فعالة لحل المشكلات الاجتماعية وتعليم مهارات التواصل وإدارة الذات.

وأشار إلى أن البرمجة من العلوم الحديثة التي تتطلب متابعة مستمرة للتطورات العالمية، مؤكدًا أن دولة قطر من الدول الرائدة في تحديث منصاتها الرقمية وفق أحدث المواصفات العالمية، مما ساهم في تمكين الجمهور من التفاعل الرقمي المباشر مع الخدمات الإلكترونية.

واختتم حديثه بالإشارة إلى أن المنصات الرقمية أصبحت عالمًا جديدًا يعكس رؤى مختلفة للحياة الاجتماعية، ويناقش المشكلات ويقدم حلولًا مبتكرة.

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 884

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *