مات دياتكي في دائرة الضوء بعد عقد ضخم يوازي صفقات نجوم الكرة
أثار خبر انضمام باحث الذكاء الاصطناعي الأمريكي مات دياتكي، البالغ من العمر 24 عامًا، إلى شركة “ميتا” بعقد بلغت قيمته 250 مليون دولار لمدة 4 سنوات، تفاعلات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول أسباب ضخامة المبلغ والدور الذي سيلعبه الشاب في مستقبل الذكاء الاصطناعي.
عقد خيالي لباحث عمره 24 عامًا
وبحسب تقارير تقنية، فإن دياتكي يُعد أحد ألمع العقول الشابة في مجال النماذج اللغوية والتعلم العميق، ما دفع “ميتا” إلى استقطابه بعرض يُصنَّف ضمن الأعلى في قطاع التكنولوجيا، ليكون جزءًا من فريق الذكاء الاصطناعي الطموح في الشركة.
سباق شركات التكنولوجيا الكبرى
ويرى خبراء أن سباق الاستحواذ على نخبة باحثي الذكاء الاصطناعي بات يشبه إلى حد كبير صفقات انتقال لاعبي كرة القدم، من حيث الأرقام الفلكية والمنافسة الشرسة بين الشركات العالمية مثل “ميتا”، و”أوبن إيه آي”، و”غوغل”، و”أمازون”، و”إنفيديا”.
نقلة نوعية في استقطاب المواهب
ويعكس هذا العقد تحوُّلًا كبيرًا في نظرة الشركات لمطوري النماذج والخوارزميات، إذ أصبحت المواهب التقنية ركيزة استراتيجية لا تقل أهمية عن المنتجات والخدمات نفسها، في ظل السباق المحموم نحو ريادة الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تفاعل واسع ومقارنات كروية
على منصات التواصل، شبّه كثيرون صفقة دياتكي بانتقال نجم كرة قدم عالمي، بينما أشار آخرون إلى أن قيمة العقد تُظهر إلى أي مدى أصبحت العقول التقنية “العملة الأغلى” في العصر الرقمي.
ذكاء اصطناعي يقود التحولات الاقتصادية
ويرى مراقبون أن تضخم عقود باحثي الذكاء الاصطناعي مؤشر على التحولات العميقة في سوق العمل والاقتصاد الرقمي العالمي، إذ أصبحت الابتكارات في هذا المجال محركًا رئيسيًا للنمو، والاستثمار فيها يُعتبر رهانا رابحًا للمستقبل.




