شهد معرض باريس للصور الفوتوغرافية تطورًا لافتًا في استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن البصري، مع تنظيم أول جوائز عالمية للتصوير الفوتوغرافي بالذكاء الاصطناعي. وتضمن الحدث فئة جديدة تحت اسم “المختبر التجريبي” لتكريم الأعمال المبتكرة التي تم إنتاجها باستخدام أدوات المعالجة التقنية والذكاء الاصطناعي.
1. ابتكار فئات جديدة في مسابقات التصوير
- أُقيم المعرض هذا العام في القصر الكبير، مع تركيز كبير على الابتكار التكنولوجي.
- تضمنت الجوائز مسابقة XMAGE Awards للتصوير عبر الهاتف المحمول، والتي تقدم سنويًا منذ 2017 للاحتفاء بالأعمال الفنية المبتكرة باستخدام تقنيات الشركة.
- أضيفت فئة “المختبر التجريبي” لتتيح للمبدعين دمج عناصر صور متعددة وإجراء تعديلات دقيقة عبر نظام Master AI.
2. أعمال متميزة وفائزون من مختلف دول العالم
- بلغ عدد المشاركات أكثر من 740 ألف مشاركة من 78 دولة، وتم اختيار أفضل 100 عمل للقائمة القصيرة.
- فئات الجوائز شملت: بعيدًا، قريبًا جدًا، اللون والظل، وجوه، عالم مؤثر، أكشن، قصة مصورة، إضافة إلى فئتي ليلة سعيدة والمختبر التجريبي.
- أعمال بارزة مثل:
- رسم الماء للمصور الصيني تشين يانغ، الذي دمج النقوش الرملية مع التأثيرات البصرية.
- الرقصة الزرقاء لدينغ تشو، الذي دمج الحبر الأخضر مع شكل راقصة من منظور عين الطائر.
- برزت أيضًا مشاركات مبتكرة من نيجيريا، الصين، وبيرو باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج تأثيرات لونية وبصرية مبتكرة.
3. الحضور التكنولوجي وروح المعرض
- خصص المعرض نصف مساحته للكتب المتعلقة بالتصوير، والنصف الآخر للتقنيات الحديثة، بما في ذلك تصميمات رقمية، شاشات تفاعلية، ومنشآت فنية مبتكرة.
- تضمنت الابتكارات أكشاك عرض مبتكرة على شكل شجرة تحمل صورًا مصغرة أو شاشات مرتبة في هيئة فسيفساء رقمية، ما يعكس التزاوج بين الفن والتقنية.
