“بريكس” تتحرك لضبط استخدام الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات
يعتزم قادة مجموعة “بريكس” للدول النامية الدعوة إلى وضع ضوابط صارمة لحماية البيانات من الاستخدام غير المصرح به في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال القمة السابعة عشرة للمجموعة التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية يومي 6 و7 يوليو الجاري.
مطالب بضمانات وحماية من “الاستغلال الرقمي”
وتهدف الخطوة، بحسب مسودة البيان التي اطلعت عليها وكالة “رويترز”، إلى منع جمع البيانات بشكل مفرط، وتوفير آليات للدفع العادل مقابل استخدام البيانات والمحتوى، في ظل تزايد الاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي في العالم.
الذكاء الاصطناعي على طاولة نقاشات “بريكس”
وسيناقش قادة التكتل الدبلوماسي، الذي يضم دولًا بارزة من الجنوب العالمي، جانبًا مخصصًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي خلال فعاليات القمة، وسط مخاوف من اتساع الفجوة بين الدول النامية والمتقدمة في تنظيم هذا القطاع الحيوي.
شركات التكنولوجيا الكبرى في مرمى الانتقاد
وتأتي هذه الدعوة في وقت تواصل فيه شركات التكنولوجيا العملاقة، التي تتمركز في الدول الغنية، مقاومة الضغوط الدولية الهادفة إلى إلزامها بدفع رسوم مقابل المحتوى والبيانات التي تُستخدم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النصوص والصور وبيانات المستخدمين.
خطوة دولية نحو “عدالة رقمية”
ويرى مراقبون أن توجه “بريكس” يمثل تحركًا جماعيًا لفرض نوع من “العدالة الرقمية”، عبر حماية حقوق الأفراد والمؤسسات في الدول النامية، ومنع تهميشها في عصر الذكاء الاصطناعي.
