تعزيز التعاون بين روسيا والصين
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجيهات للحكومة ولبنك “سبير بنك”، أكبر بنك في البلاد، لتعزيز التعاون مع الصين في أبحاث وتطوير الذكاء الاصطناعي. وجاء ذلك بعد إعلان بوتين قبل ثلاثة أسابيع عن خطط روسيا للتعاون مع دول بريكس وشركاء آخرين لتطوير هذه التكنولوجيا الواعدة.
تحديات تواجه روسيا في مجال التكنولوجيا
تعاني روسيا من عقوبات غربية تهدف إلى تقييد وصولها للتقنيات المتقدمة، وهو ما أثر بشكل كبير على طموحاتها في تطوير الذكاء الاصطناعي. توقفت كبرى الشركات العالمية عن تصدير الرقائق الدقيقة إلى روسيا، مما خلق تحديات كبيرة أمامها. وأقر جيرمان جريف، الرئيس التنفيذي لسبير بنك، أن أكبر العقبات تكمن في استبدال وحدات معالجة الرسومات والرقائق الدقيقة اللازمة لتطوير الذكاء الاصطناعي.
الشراكات مع دول بريكس ودول أخرى
تسعى روسيا، من خلال شراكاتها مع دول بريكس وغيرها، إلى تحدي الهيمنة الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة. وفي 11 ديسمبر، أشار بوتين إلى أن التحالف الجديد في مجال الذكاء الاصطناعي سيجمع متخصصين من دول بريكس ودول مهتمة أخرى لتطوير هذا المجال.
الترتيب العالمي لروسيا في الذكاء الاصطناعي
تحتل روسيا حاليًا المرتبة 31 عالميًا على مؤشر الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة “تورتويز ميديا”، متأخرة عن الولايات المتحدة، الصين، الهند، والبرازيل. وتعكس هذه المرتبة الفجوة الكبيرة التي تفصلها عن الدول الرائدة في تطبيق واستثمار تقنيات الذكاء الاصطناعي.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في روسيا
رغم التحديات، تأمل روسيا في الاستفادة من شراكتها مع الصين لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل محاولاتها المستمرة للحد من تأثير العقوبات الغربية.
