ورش تقنية وتدريبية تستهدف الفئات من 13 إلى 39 سنة لتعزيز المهارات وتنمية القدرات
أعلنت بيوت الشباب القطرية، التابعة لوزارة الرياضة والشباب، عن إطلاق البرنامج الصيفي لعام 2025، خلال مؤتمر صحفي عقدته بمقرها في منطقة السد، حيث كشفت عن سلسلة من الأنشطة المتنوعة والورش التفاعلية المخصصة لفئتين عمريتين: من 13 إلى 17 عامًا، ومن 18 إلى 39 عامًا.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب والفتيات خلال عطلة الصيف، وتعزيز مهاراتهم الحياتية، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030 الرامية إلى تمكين الشباب وترسيخ روح المشاركة المجتمعية الفعّالة.
عبدالله سعيد: أنشطة هادفة وورش نوعية للفئات المتواجدة داخل الدولة
وقال عبدالله سعيد، رئيس العلاقات العامة والاتصال في بيوت الشباب القطرية:
“مع دخول موسم الصيف والإجازات السنوية للطلبة، قمنا بتصميم برنامج صيفي متكامل يراعي الفئات المتواجدة داخل البلاد، ويهدف إلى تنمية المهارات واكتشاف المواهب من خلال أنشطة وورش عملية هادفة”.
وأضاف: “قسمنا البرنامج إلى فئتين عمريتين رئيسيتين لضمان ملاءمة المحتوى، بحيث يحظى كل منتسب بالتجربة التعليمية والتدريبية التي تناسبه”.
برنامج “معرفة”.. مهارات حياتية متكاملة للفتيان
للفئة العمرية من 13 إلى 17 عامًا، خصصت بيوت الشباب برنامجًا بعنوان “معرفة“، يركز على صقل المهارات الحياتية في مجالات متنوعة تشمل الاقتصاد، الثقافة، البيئة، والتعليم.
ويشمل البرنامج ورشًا تعليمية وتطبيقية متقدمة، منها:
- تطبيقات الذكاء الاصطناعي في السياحة
- تصميم المعلومات للمحتوى السياحي
- الوعي المالي وإدارة الميزانية الشخصية
- شات جي بي تي في وسائل التواصل الاجتماعي
- ورشة الأمن السيبراني
- بناء الإنسان الآلي (الروبوت)
كما يتضمن البرنامج “معسكر شباب واعٍ ومستقبل أفضل”، الذي يقام داخل مقر بيوت الشباب ويستمر لمدة أسبوع، ويضم كامل الورش السابقة في إطار تفاعلي ومقيم.
معسكرات للبنين والبنات وفعالية جديدة للمرشدين السياحيين الصغار
أوضح عبدالله سعيد أن المعسكر سيكون على نسختين منفصلتين للبنين والبنات، لضمان توفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للجميع.
وأشار أيضًا إلى تقديم فعالية “المرشد السياحي الشاب” للمرة الأولى للفئة العمرية بين 13 و17 عامًا، بعدما كانت مخصصة سابقًا للفئات الأكبر سنًا، وتهدف إلى تنمية مهارات الإرشاد السياحي والتواصل الفعال.
أنشطة توعوية واحتفال بيوم الشباب العربي
ضمن البرنامج الصيفي، تحتفل بيوت الشباب القطرية أيضًا بـيوم الشباب العربي من خلال إنتاج فيديو توعوي موجه للمنتسبين، بهدف تعزيز الهوية والانتماء العربي والتوعية بالقضايا الشبابية المشتركة في المنطقة.
ختامًا: تمكين حقيقي يتماشى مع طموحات الوطن
تأتي هذه الخطوة من بيوت الشباب القطرية في إطار جهودها المستمرة لتقديم برامج نوعية تسهم في تأهيل جيل قادر على الإبداع والمشاركة المجتمعية، بما يدعم استراتيجية التنمية الوطنية ويواكب التحولات العالمية في مجالات التعليم والتكنولوجيا.
