سنغافورة والولايات المتحدة تلاحقان عمليات تهريب محتملة لشرائح الذكاء الاصطناعي
تواجه سنغافورة قضية احتيال مرتبطة بنقل رقائق “إنفيديا” المتقدمة إلى شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة “ديب سيك” (DeepSeek)، وسط تحقيق أميركي واسع النطاق حول انتهاك قيود التصدير المفروضة على التكنولوجيا الأميركية إلى الصين.
تحقيقات أميركية ومخاوف من تهريب الرقائق
تحقق السلطات الأميركية في ما إذا كانت “ديب سيك”، التي أثار نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها ضجة كبيرة في عالم التكنولوجيا خلال يناير الماضي، قد حصلت على رقائق “إنفيديا” المحظور شحنها إلى الصين. تأتي هذه المخاوف وسط مؤشرات على عمليات تهريب منظمة لرقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين عبر دول مثل سنغافورة.
تورط أفراد وشركات في القضية
كشفت الشرطة السنغافورية عن تحقيق أوسع يشمل 22 فردًا وشركة يشتبه في تورطهم في تقديم معلومات كاذبة لتسهيل نقل الرقائق. وتم توجيه اتهامات بالاحتيال لثلاثة رجال، بينهم مواطنان سنغافوريان وصيني، بتهمة التآمر الجنائي للاحتيال على مورد خوادم خلال عام 2024.
عقوبات محتملة وسوق سنغافورة لإنفيديا
إذا ثبتت إدانتهم، فقد يواجه المتهمون أحكامًا بالسجن تصل إلى 20 عامًا، أو غرامات مالية، أو كليهما. وتعتبر سنغافورة ثاني أكبر سوق لشركة “إنفيديا” بعد الولايات المتحدة، حيث تمثل 18% من إيرادات الشركة السنوية، وفقًا لتقارير حديثة.
تبقى القضية قيد المتابعة مع تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين حول تقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الأميركية المتقدمة.




