وقّع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لإنشاء “جينيسيس ميشن” (Genesis Mission)، وهي مبادرة وطنية طموحة تهدف إلى تسخير قوة الذكاء الاصطناعي (AI) لتسريع البحوث العلمية وتحقيق اختراقات نوعية في مجالات التكنولوجيا والاكتشاف.
أهداف ومكونات المبادرة:
إنشاء منصة مركزية: تهدف “جينيسيس ميشن” إلى إنشاء منصة قادرة على الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لجمع البيانات العلمية من الأبحاث العامة.
تطوير النماذج والأتمتة: ستسمح هذه المنصة بتطوير نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي، وأتمتة بعض مراحل البحث، واختبار فرضيات علمية جديدة بشكل أسرع.
البنية التحتية السحابية: ستعتمد المبادرة على نشر بنى تحتية سحابية رئيسية لتزويد مستخدمي المنصة بقوة الحوسبة الكافية لإجراء البحوث.
محور المبادرة: منصة “أميريكان ساينس أند سيكيوريتي”
كلّف الأمر التنفيذي وزارة الطاقة ببناء منصة ذكاء اصطناعي متكاملة تسمى “أميريكان ساينس أند سيكيوريتي بلاتفورم” (American Science and Security Platform).
وظيفة المنصة: ستجمع المنصة أجهزة الكمبيوتر الخارقة في البلاد ومجموعات البيانات العلمية الفيدرالية ومرافق البحث.
الوصول والموارد: ستوفر للباحثين وصولاً إلى موارد الحوسبة العالية الأداء وأدوات نمذجة الذكاء الاصطناعي ومجموعات هائلة من البيانات لتدريب نماذج الأساس العلمي وأتمتة البحث.
المجالات ذات الأولوية والشركاء:
تأتي المبادرة في إطار التنافس العالمي على الهيمنة التكنولوجية، مع التركيز على المجالات التي تواجه فيها الولايات المتحدة منافسة متزايدة من الصين:
المجالات المستهدفة: التصنيع المتقدم، التكنولوجيا الحيوية والمواد الحيوية، الطاقة النووية والاندماج النووي، الحوسبة الكمومية، وأشباه الموصلات.
الشركاء الأوائل: ذكر وزير الطاقة كريس رايت أن الشركات العملاقة مثل إنفيديا (NVIDIA) وإيه إم دي (AMD) وشركات الحوسبة السحابية ديل وإتش بي هم شركاء في المشروع، مع توقع انضمام شركات أخرى.
التعاون والأمن: يدعو الأمر إلى إقامة تعاونات مع شركات خاصة وجامعات ومختبرات وطنية، مع فرض تدابير صارمة للأمن السيبراني لحماية الأبحاث الحساسة.




