في تحول ملحوظ في مجال التعليم، بدأت مدارس مقاطعتي سيمينول وفولوسيا في فلوريدا بتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، مما يشير إلى دخول هذا المجال إلى نظام التعليم بشكل جاد. وفق ما نشره wesh.
مبادرات مقاطعة سيمينول
قال الدكتور شون جارد هارولد، مساعد المشرف على المسارات التعليمية في مقاطعة سيمينول: “أود أن أقول إن هذا ربما يكون أكبر شيء منذ ظهور الإنترنت يؤثر حقًا على المناطق التعليمية.”
– برامج الذكاء الاصطناعي: في العام الدراسي الماضي، بدأت مقاطعة سيمينول بتطبيق برامج الذكاء الاصطناعي في أكاديمية كرومز لتكنولوجيا المعلومات ومدرسة هاجرتي الثانوية. كما قدمت شهادات صناعية للطلاب.
– **التوسع والتحسين:** هذا العام، تعمل المقاطعة على توسيع البرنامج ليشمل فصول المستوى الثاني، إضافةً إلى وضع مدونة سلوك جديدة تتناول استخدام النصوص الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، مركزة على قضايا مثل الانتحال.
– **اللجنة الاستشارية:** شكلت المقاطعة لجنة مكونة من ثمانية أشخاص لتحسين السياسات والممارسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مع الاجتماعات المنتظمة لمتابعة التقدم.
جهود مقاطعة فولوسيا
تتخذ مدارس مقاطعة فولوسيا أيضًا خطوات مشابهة لتضمين الذكاء الاصطناعي في التعليم.
– **تحديث أساليب الواجبات المنزلية:** قال الدكتور مات كون، كبير مسؤولي التكنولوجيا في مدارس مقاطعة فولوسيا: “لقد تم قلب طريقة الواجب المنزلي بحيث لم يعد الواجب المنزلي هو التقييم، بل التحضير للتقييم الذي سيتم إجراؤه في الفصل الدراسي.”
تحسين كفاءة المعلمين:** أكد كون على كيفية تسهيل الذكاء الاصطناعي لحياة المعلمين من خلال تقليل الوقت المستغرق في تصحيح الواجبات.
– **دعم الطلاب ذوي صعوبات السمع:** يتم استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لتقديم ترجمة مباشرة على الشاشة للطلاب خلال الدروس، مما يعزز الوصول إلى المعلومات.
التحديات المتعلقة بالنزاهة الأكاديمية
على الرغم من الفوائد، فإن دمج الذكاء الاصطناعي يثير أيضًا تساؤلات حول النزاهة الأكاديمية.
– **قضايا النزاهة:** أشار كون إلى وجود قلق حول كيفية تحديد ما إذا كانت الوثائق المقدمة من الطلاب تم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يطرح تساؤلات حول فعالية أدوات الاكتشاف.
– **التطور مقابل الاكتشاف:** يرى جارد هارولد أن هناك صعوبة في ملاحقة التطورات السريعة للذكاء الاصطناعي، ويجب دائمًا البحث عن حلول للحفاظ على النزاهة الأكاديمية.
الالتزام بالمستقبل
على الرغم من هذه التحديات، تلتزم كلتا المقاطعتين بإعداد طلابهما لمستقبل يتضمن الذكاء الاصطناعي، ويعملان على تجهيزهم لعالم يتطور باستمرار بفضل التكنولوجيا الحديثة.
قال جارد هارولد: “علينا أن نجهز طلابنا لعالم غير موجود بعد.”