تقرير: الذكاء الاصطناعي يخفف أعباء عمل الأطباء والممرضين

كشفت دراسة جديدة من “جوجل كلاود” و”هاريس بول” عن تصاعد الأعباء الإدارية في القطاع الصحي، ولكن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يحمل الحل لهذه المشكلة.

تشير الدراسة إلى أن الأطباء والممرضين يقضون أكثر من ثلث أسبوع عملهم في إنجاز الأوراق الإدارية، بما في ذلك تسجيل بيانات المرضى، ملء استمارات التأمين، توثيق الإجراءات الطبية، وتنظيم ملفات المطالبات، ويقضي العاملون في قطاع التأمين وقتًا أطول، حيث يستهلكون 36 ساعة أسبوعيًا في المهام الإدارية.

ويؤدي هذا العبء إلى عدة تحديات رئيسية، منها:

  • الإرهاق ونقص الكوادر: 82% من الأطباء و81% من العاملين في المجال الطبي يؤكدون أن المهام الإدارية تزيد من مشاعر الإرهاق، مما يساهم في نقص الكوادر.
  • تقليل الوقت مع المرضى: 8 من كل 10 مزودي رعاية صحية يرون أن هذه المهام تقلل من الوقت المخصص لرعاية المرضى.
  • زيادة خطر الأخطاء البشرية: يعبر 66% من مزودي الرعاية الصحية و89% من العاملين في قطاع التأمين عن قلقهم من الأخطاء في العمليات الإدارية.

لكن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يكون الحل لتخفيف هذه الأعباء، فقد أبدى 91% من مقدمي الرعاية الصحية و97% من العاملين في قطاع التأمين موقفًا إيجابيًا تجاه إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتقليل العبء الإداري، حيث يتيح للأطباء والممرضين مزيدًا من الوقت للتركيز على المرضى.

الذكاء الاصطناعي بالقطاع الصحي

يسهم الذكاء الاصطناعي في دعم المهنيين الطبيين، مما يسمح لهم بالتركيز على رعاية المرضى بدلاً من الأوراق، ما يعزز من كفاءة النظام الصحي ويركز على احتياجات المرضى بشكل أكبر، وفيما يلي أبرز مزايا تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في هذا القطاع:

  • تسهيل البحث في ملفات المرضى
  • إعداد مستندات مثل تقارير الخروج والملاحظات الطبية، مما يوفر للمتخصصين الوقت لمراجعتها
  • تسريع إجراءات الموافقات المسبقة من خلال ملء النماذج مسبقًا
  • تقليل أوقات الانتظار في التصوير الطبي بفضل إعداد تقارير أولية
شارك هذا الخبر
محمد غانم
محمد غانم

صحفي متخصص في التقنية والسيارات، عضو نقابة الصحفيين المصرية، المحرر العام السابق لمجلة «الشرق تكنولوجي»، ومحرر التقنية السابق بالنسخة العربية من صحيفة AS الإسبانية، ومؤسس «نوتشر دوت كوم»، شارك في تحرير إصدارات مطبوعة وإلكترونية متخصصة في التقنية بصحف عربية عدة.

المقالات: 160

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *