تشوهات شبكة الطاقة بسبب مراكز البيانات
كشف تقرير صادر عن “بلومبرج” أن مراكز البيانات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي قد تتسبب في تشويه شبكة الطاقة في الولايات المتحدة. وأظهرت البيانات المستخلصة من مليون جهاز استشعار سكني تتبعها مختبرات ويسكر، إضافة إلى معلومات استخبارات السوق من DC Byte، أن أكثر من نصف الأسر التي تعاني من أسوأ تشوهات الطاقة تقع على بُعد 20 ميلاً فقط من مراكز البيانات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
تأثيرات سلبية على المنازل والأجهزة الكهربائية
أوضح التقرير أن قرب المنازل من مراكز البيانات يرتبط بتدفق طاقة كهربائية غير مثالي، مما قد يؤدي إلى أضرار كبيرة. وتشمل هذه الأضرار احتمالية تدمير الأجهزة الكهربائية المتصلة بالطاقة، وزيادة مخاطر الحرائق الكهربائية، وحتى التسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
متطلبات طاقة متقلبة
أشار التقرير إلى أن مراكز البيانات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد تشكل تحديًا أكبر بسبب متطلباتها المتقلبة من الطاقة، والتي تفوق قدرة الشبكة الكهربائية الحالية.
تصريحات حول خطورة الوضع
قال أمان جوشي، كبير مسؤولي الشؤون التجارية في شركة “بلوم إنرجي”: “لا توجد شبكة مصممة للتعامل مع هذا النوع من تقلبات الحمل لمركز بيانات واحد، ناهيك عن مراكز بيانات متعددة في نفس الوقت”.
دعوات لتحسين البنية التحتية
يشير هذا التقرير إلى الحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية لشبكات الطاقة بما يتماشى مع النمو السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ومتطلباتها المتزايدة.




