زادت شركة آبل من طلبيات مكونات تصنيع هاتفها الأشهر عالميا “آيفون” مقارنة بالعام الماضي، حيث تعول الشركة التقنية العملاقة مزايا الذكاء الاصطناعي في زيادة مبيعات الآيفون المرتقب.
وبحسب تقرير نشره موقع “انفيستنج” نقلا عن صحيفة “نيكي” اليابانية، اليوم الخميس، طلبت شركة آبل مكونات وقطعًا لعدد يتراوح بين 88 مليون إلى 90 مليون جهاز آيفون، مقارنة بطلباتها الأولية التي كانت حوالي 80 مليون جهاز في العام الماضي، وأشار بعض الموردين إلى طلبات تتجاوز 90 مليون جهاز.
اقرأ أيضا: آبل تطلق ميزة لإزالة العناصر من الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
يأتي هذا التقرير قبل أيام قليلة من كشف النقاب عن سلسلة آيفون 16، التي من المتوقع أن تُطلق مع مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي وسط اهتمام متزايد في هذا المجال.
تعكس الطلبات المتزايدة سلسلة من التوقعات من المحللين بأن الذكاء الاصطناعي سيساهم في دفع جولة جديدة من النمو في مبيعات آيفون، والتي شهدت تراجعًا ثابتًا على مدار العام الماضي.
وقد واجهت الشركة، التي تتخذ من كوبرتينو مقرًا لها، تحديات متزايدة في أسواقها الرئيسية، وخاصة في الصين، حيث أثرت عروض المنافسين من هواوي على مبيعات آبل.
اقرأ أيضا: 5 تطبيقات ذكاء اصطناعي لتحسين اللياقة البدنية
عالميًا، واجهت الشركة أيضًا منافسة متزايدة من سامسونج، التي سبقت آبل بإدراج مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها الرائدة Galaxy.
ولا يزال الموردون حذرين بشأن آفاق آيفون ويتوقعون شحنات “مستقرة” للآيفون في عام 2024، وفقًا لتقرير نيكي، كما تواجه الشركة أيضًا تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث منعت بكين المسؤولين الحكوميين من استخدام منتجات آبل للأغراض الرسمية.
