أعلن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، أن الشركة تخطط لتعزيز تكاملها مع أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لجهات خارجية، في خطوة جديدة لتوسيع قدرات أنظمتها التشغيلية خلال الفترة المقبلة.
تكامل أوسع مع مزودي الذكاء الاصطناعي
وقال كوك في مقابلة مع شبكة سي إن بي سي إن هدف “أبل” هو زيادة التعاون مع مزودين خارجيين بمرور الوقت، مؤكدًا أن هذا التوجه يمثل جزءًا من استراتيجية الشركة لتوسيع قدرات المساعد الصوتي سيري وتحسين تجربة المستخدم.
وأشار إلى أن “أبل” دمجت بالفعل روبوت الدردشة “شات جي بي تي” من “أوبن أيه آي” في نظام “سيري”، كما تعمل حاليًا على إدماج “جيميني” من “غوغل”، إلى جانب شراكات محتملة مع شركتي “بيربلكسيتي” و“أنثروبيك” المتخصصتين في الذكاء الاصطناعي.
نسخة محسّنة من سيري في 2026
وأوضح كوك أن الشركة تسير بخطى ثابتة نحو إطلاق نسخة مطوّرة من “سيري” مدعومة بالذكاء الاصطناعي العام المقبل، مشيرًا إلى أن عمليات الاستحواذ في مجال الذكاء الاصطناعي لا تزال خيارًا مطروحًا لدعم خارطة الطريق المستقبلية للشركة.
وفي مكالمة أرباح الشركة، قال كوك إن “أبل تُحرز تقدمًا جيدًا” في تطوير قدرات سيري الجديدة، مضيفًا: “نحن منفتحون على الدمج أو الاستحواذ إذا كانت هذه الخطوة تعزز رؤيتنا التقنية”.
أرباح قياسية رغم التحديات
تزامنت هذه التصريحات مع إعلان أبل نتائج الربع الرابع من عامها المالي، حيث حققت إيرادات قياسية بلغت 102.5 مليار دولار بزيادة 8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم أن خطط الذكاء الاصطناعي لم تكتمل بعد.
تعاون محتمل جديد مع جوجل
وأشارت تقارير حديثة إلى أن “أبل” تدرس التعاون مع غوغل لتطوير أداة بحث مدعومة بالذكاء الاصطناعي مدمجة داخل “سيري”.
وأكد الرئيس التنفيذي لغوغل سوندار بيتشاي العام الماضي أن الشركة تعمل على دعم نماذج “جيميني” لأجهزة آيفون، ما يعزز احتمالية ولادة جيل جديد من المساعدات الذكية يجمع بين قدرات الشركتين.
