تقنية جديدة لتعزيز الأمان الرقمي
أعلنت شركة جوجل عن تطوير تقنية ذكاء اصطناعي متقدمة تهدف إلى تحديد أعمار المستخدمين بدقة، ومن المقرر بدء اختبارها في الولايات المتحدة عام 2025. وتعتمد هذه التقنية على تحليل أنماط التصفح وبيانات الحساب، مما يسمح بضبط إعدادات الأمان تلقائيًا وفقًا للعمر المقدر للمستخدم.
حماية الأطفال دون المساس بالخصوصية
تؤكد جوجل أن الهدف الأساسي من هذه المبادرة هو تعزيز حماية القاصرين عبر جميع منصاتها، دون التأثير على خصوصية المستخدمين. حيث ستساعد التقنية الجديدة في فرض قيود مناسبة على المحتوى والخدمات التي يمكن للأطفال الوصول إليها.
الجدل حول تأثير التقنية على استقلالية المستخدم
على الرغم من الترحيب بهذه الخطوة من قبل بعض الخبراء في الأمن الرقمي، إلا أن هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثيرها المحتمل على استقلالية المستخدمين البالغين، إلى جانب القلق من إمكانية جمع بيانات حساسة أثناء تحليل أنماط التصفح.
خطط جوجل المستقبلية
لم تكتفِ غوغل بهذه التقنية، بل أشارت إلى أنها تعمل على توسيع طرق التحقق من العمر، من خلال تطوير آليات جديدة تضمن دقة وموثوقية تحديد الفئات العمرية للمستخدمين، مما يعزز بيئة أكثر أمانًا على الإنترنت.
هل ستكون هذه التقنية خطوة ثورية نحو أمان رقمي أفضل، أم أنها قد تثير مخاوف جديدة حول الخصوصية وحرية الاستخدام؟
