ميزة جديدة بتجربة مختلفة داخل محرك البحث
أعلنت شركة “جوجل” عبر مدونتها الرسمية عن إطلاق ميزة ذكاء اصطناعي جديدة تدعى “ويب جايد” (Web Guide)، تقدم طريقة مختلفة لمساعدة المستخدمين على تصفح نتائج البحث، وذلك وفق تقرير نشره موقع لايف هاكر التقني.
الميزة تتيح تجميع الروابط المتشابهة ضمن مجموعات موحدة، مع وصف مختصر لكل مجموعة، لمساعدة المستخدم على تقييم مدى ملاءمة المحتوى مع ما يبحث عنه.
آلية مختلفة عن وضع الذكاء الاصطناعي التقليدي
على عكس الوضع الحالي للذكاء الاصطناعي في “جوجل”، الذي يعتمد على تقديم إجابات مختصرة أعلى نتائج البحث أو بأسلوب مشابه لروبوتات الدردشة، تعمل ميزة Web Guide على تبويب النتائج وتنظيمها في شكل مجموعات مترابطة، مما يفتح آفاقًا جديدة في تصفح نتائج البحث.
تجربة جديدة عبر Google Labs
ورغم الإعلان الرسمي، تظل الميزة حاليًا اختبارية، حيث يمكن تفعيلها فقط من خلال “جوجل لابس” (Google Labs)، المنصة التي تتيح للمستخدمين تجربة المزايا التجريبية قبل تعميمها.
ونصحت “غوغل” المستخدمين بتجربتها مع الأسئلة المفتوحة أو متعددة الأجزاء، مثل “ما الفرق بين الهواتف الرائدة في 2025؟”، حيث تظهر قدرة الميزة على تجميع وتحليل النتائج بكفاءة.
ميزة قد تخفف من حدة الاعتراضات على الذكاء الاصطناعي
تأتي هذه الخطوة بعد اعتراضات متزايدة من المواقع الإلكترونية، بسبب وضع الذكاء الاصطناعي التقليدي في محرك البحث، والذي أدى إلى انخفاض الزيارات للمواقع وتراجع عوائد الإعلانات، وفق تقرير لصحيفة نيويورك بوست.
الميزة الجديدة قد تمثل محاولة من “غوغل” لتحقيق توازن بين تقديم إجابات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وبين الحفاظ على دور المواقع الإلكترونية كمصادر للمحتوى.
غموض حول مستقبل الميزة الجديدة
حتى الآن، لم توضح “جوجل” ما إذا كانت ميزة “ويب جايد” ستُطرح كبديل للوضع الذكي الحالي أم ستكون مجرد إضافة تكميلية له.
لكن من المتوقع أن تصدر الشركة تفاصيل موسعة حول مستقبل استخدام هذه الميزة في الفترة المقبلة.
خلاصة
ميزة “Web Guide” تمثل توجهًا جديدًا من “غوغل” لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تنظيم المحتوى لا استخلاصه فقط، بما يمنح المستخدم مزيدًا من الخيارات ويُعيد للمواقع بعضًا من زخمها في نتائج البحث.




