جوجل تطلق ميزة Nano Banana لتصوير جلسات زفاف افتراضية بجودة 4K بالذكاء الاصطناعي

تصوير زفاف افتراضي بتقنيات الذكاء الاصطناعي

أطلقت شركة جوجل عبر منصتها “جيميني” ميزة مبتكرة تحمل اسم Nano Banana، تتيح للأزواج إنشاء جلسات تصوير زفاف افتراضية عالية الجودة، دون الحاجة إلى استوديوهات مجهزة أو مصورين محترفين أو ساعات طويلة من التحضير.
الميزة الجديدة تمثل نقلة نوعية في عالم التصوير الفوتوغرافي، إذ توفر بديلًا عمليًا وبتكلفة منخفضة مقارنة بالجلسات التقليدية التي تكلف آلاف الجنيهات.

إبداع غير محدود عبر المحفزات النصية

تعتمد خاصية Nano Banana على “المحفزات الإبداعية”، حيث يمكن للمستخدمين كتابة بعض التعليمات النصية ليبتكر الذكاء الاصطناعي صورًا رومانسية وسينمائية تحاكي أشهر المواقع السياحية والمناظر الطبيعية العالمية.
وتتيح التقنية صورًا بدقة فائقة تصل إلى 4K، بلمسات شخصية تعكس رحلة الزوجين وحكايتهما الخاصة. وبدلًا من السفر أو استئجار مواقع تصوير باهظة، يكفي استخدام تطبيق “جيميني” للحصول على صور توحي بالواقعية والدفء.

خمسة محفزات أساسية من جوجل

قدمت جوجل خمسة نماذج رئيسية يمكن للأزواج تجربتها عبر الميزة الجديدة لإنتاج صور مميزة:

  • بحيرات أودايبور: مشهد رومانسي لزوجين في قارب خشبي وسط مياه هادئة تعكس صورة القصر مع أجواء الساعة الذهبية.
  • تاج محل عند الغروب: جلسة سينمائية حالمة مع بتلات الزهور المتناثرة في الأجواء.
  • مزارع الشاي: إطلالة رومانسية وسط الخضرة الكثيفة والضباب الصباحي.
  • الحقل المفتوح عند الغروب: صورة بسيطة وراقية بضوء الشمس الذهبي وخلفية ريفية.
  • جلسة على الشاطئ: مشهد كلاسيكي لشريكين يسيران على الرمال في أجواء هادئة.

ثورة بصرية تهدد صناعة التصوير التقليدي

يرى خبراء أن هذه التجربة تمثل تحولًا جذريًا في مفهوم جلسات تصوير الزفاف، إذ تختصر الوقت والتكاليف، وتفتح أمام الأزواج مساحة غير محدودة من الإبداع.
لكن في المقابل، تثير هذه الثورة الرقمية تساؤلات حول مستقبل صناعة التصوير الفوتوغرافي التقليدي، التي طالما ارتبطت بتوثيق أهم لحظات الحياة بعدسات بشرية وخبرة ميدانية.

مستقبل جلسات التصوير مع الذكاء الاصطناعي

تؤكد التجربة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبح شريكًا في صناعة الذكريات. فصور ما قبل الزفاف لم تعد حكرًا على الاستوديوهات أو المصورين، بل باتت نتاج خيال الأزواج وإبداعهم المدعوم بخوارزميات فائقة الذكاء.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 884

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *