هيمنة هوانغ وإنفيديا على سوق الذكاء الاصطناعي
تحوّل جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، إلى أحد أقوى الشخصيات في عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، حتى أصبحت شركات عملاقة مثل غوغل وأمازون تُخطِر هوانغ مسبقًا بأي خطوة تتعلق بتصميم شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تفاديًا لما يُوصف بأنه “لا يحب المفاجآت”.
السيطرة على وحدات معالجة الرسوميات
تُعدّ وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) التي تطوّرها إنفيديا الركيزة الأساسية لمعظم أدوات الذكاء الاصطناعي الحديثة، وخدمات الحوسبة السحابية، وتشغيل مراكز البيانات حول العالم. هذا يجعل من الصعب على أي شركة العمل دون المرور عبر إنفيديا، حتى مع محاولات غوغل وأمازون تطوير شرائح خاصة لتقليل الاعتماد على الشركة.
طلب هائل على المعالجات
وفقًا للتقارير، يحتاج مشروع واحد فقط بين OpenAI وإنفيديا إلى ما بين 4 إلى 5 ملايين وحدة معالجة. كما وصف أحد التنفيذيين حجم الطلب على خوادم إنفيديا من طراز GB300 بأنه “يفوق الخيال”، مما يجعل تنفيذ أي مشروع ضخم في الذكاء الاصطناعي شبه مستحيل دون علم هوانغ أو موافقته الضمنية.
منافسة بعيدة عن الوصول
على الرغم من محاولات شركات مثل AMD وإنتل اللحاق بإنفيديا، إلا أن الفجوة التقنية لا تزال واسعة، ما يجعل الأولى غير قادرة على تقليص المسافة بشكل كبير، بينما تبدو الثانية “خارج اللعبة تقريبًا”.
عرّاب الذكاء الاصطناعي
يبقى جينسن هوانغ الشخصية المحورية التي تدور حولها صناعة الذكاء الاصطناعي بأكملها، ويثير هذا النفوذ الهائل تساؤلات حول استدامته على المدى الطويل، رغم احتمالية تطوير بدائل من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى مستقبلًا.




