أكثر من 800 شركة تكنولوجية تعتمد دبي كمركز رئيسي
أكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، على أن الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل، مشيراً إلى النمو المتسارع لقطاع الذكاء الاصطناعي في دبي. ووفقاً لدراسة حديثة أعدها “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، فإن دبي تضم أكثر من 800 شركة تعمل في هذا المجال، حيث اختارت 66% منها دبي كمقر رئيسي لتطبيق وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
بنية تحتية وتشريعية متطورة
قال الشيخ حمدان في تدوينة عبر منصة “إكس”: “غالبية تلك الشركات ورواد أعمالها اختاروا دبي مقراً لهم، مستفيدين من البنية التحتية والتشريعية المتطورة وخطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي”. وأضاف: “المستقبل هو دبي، ودبي هي المستقبل”، مؤكداً أن الإمارة ستبقى في قلب التحولات التكنولوجية الكبرى.
مبادرات استراتيجية لتعزيز الذكاء الاصطناعي
تشمل مبادرات دبي الاستراتيجية في هذا القطاع إطلاق “خطة دبي السنوية لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي”، وتنظيم “خلوة الذكاء الاصطناعي” التي جمعت خبراء عالميين لمناقشة الفرص والتحديات. كما اعتمدت حكومة دبي تعيين 22 رئيساً تنفيذياً للذكاء الاصطناعي لتعزيز تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في العمل الحكومي.
الشركات الناشئة في الصدارة
تشير الدراسة إلى أن 72% من الشركات العاملة في الذكاء الاصطناعي في دبي هي مؤسسات صغيرة ومتوسطة وشركات ناشئة، مع تركيز 48% منها على تطوير البرمجيات.
مركز عالمي لتكنولوجيا المستقبل
يعد “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” الذي أطلقه الشيخ حمدان منصة لدعم الجهات الحكومية في توظيف التكنولوجيا المتقدمة بشكل فعّال. ويهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، بما يضمن استدامة النمو الاقتصادي وجذب المزيد من الاستثمارات.
خطة واضحة لمستقبل مشرق
بفضل رؤية استراتيجية شاملة وخطوات مدروسة، تسير دبي بثبات نحو تعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها الوجهة المفضلة للشركات والمشاريع الناشئة الطامحة إلى تطبيق أحدث تقنيات المستقبل.