دعم الذكاء الاصطناعي المسؤول: حملة من كبار الناشرين
أطلق مئات الناشرين والمؤسسات الإعلامية، بما في ذلك صحف “نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست” والغارديان، بالإضافة إلى شبكة “فوكس ميديا”، حملة إعلانية تهدف إلى دفع الحكومة الأميركية إلى حماية حقوق المحتوى ضد استغلال الذكاء الاصطناعي. الحملة التي تحمل اسم “دعم الذكاء الاصطناعي المسؤول” تتضمن نشر إعلانات في الصحف والمجلات الإلكترونية تحث على منع الشركات الكبرى من سرقة المحتوى واستخدامه في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
هل يمكن التحكم في الذكاء الاصطناعي لمنع خروجه عن السيطرة؟
تركز الحملة على تساؤل مهم يتعلق بكيفية التحكم في الذكاء الاصطناعي لمنع أي تجاوزات قد تضر بالمحتوى الإبداعي. تتضمن الإعلانات عبارات مثل “راقب الذكاء الاصطناعي” و”أوقف سرقة الذكاء الاصطناعي”، في محاولة لزيادة الوعي حول الاستغلال غير العادل للمحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر.
محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر وحملة “دعم الذكاء الاصطناعي المسؤول”
في خطوة مشابهة، وجهت شركتا “OpenAI” و”غوغل” خطابات إلى الحكومة الأميركية تطالب بالسماح لنماذجها بتدريب الذكاء الاصطناعي على المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر. الحملة التي أُطلقت مؤخرًا تشمل أيضًا رابط ورمز استجابة سريعة (QR) يؤديان إلى صفحة “دعم الذكاء الاصطناعي المسؤول”، حيث يمكن للمستخدمين التواصل مع ممثليهم المحليين والمطالبة بتعويض الكتاب والفنانين والصحفيين عن أعمالهم التي يتم استخدامها في تدريب الذكاء الاصطناعي.
دعوات للإسناد إلى المصدر في المحتوى المنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي
الحملة تدعو إلى ضرورة فرض إلزامية الإسناد إلى المصدر في المحتوى الذي يتم إنتاجه باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما يضمن حقوق المنشئين الأصليين. دانييل كوفي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لتحالف الأخبار/الإعلام، أكدت أن صناعة الإعلام الإخباري لا تعارض استخدام الذكاء الاصطناعي، بل تسعى إلى إيجاد توازن بين الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وضمان حقوق المبدعين.
حملات مماثلة في بريطانيا
في خطوة مماثلة، أطلقت كبرى الصحف البريطانية حملة مشابهة في فبراير، حيث ظهرت على أغلفة العديد من الصحف عبارة “اجعلها عادلة”، في مبادرة تهدف إلى حماية المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر من الاستغلال في تدريب الذكاء الاصطناعي.