ستيوارت راسل: لا أحد في مأمن من الذكاء الاصطناعي
حذر ستيوارت راسل، خبير الذكاء الاصطناعي، من تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، مؤكدًا أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قادرة على أداء معظم المهام التي يقوم بها البشر حاليًا، بما في ذلك الوظائف عالية التخصص مثل الجراحة.
وفي حلقة من بودكاست “مذكرات رئيس تنفيذي”، قال راسل: “الروبوت يحتاج سبع ثوانٍ فقط ليصبح جراحًا أفضل من أي إنسان”. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لن يقتصر على الوظائف الروتينية، بل سيطال حتى الرؤساء التنفيذيين في المستقبل، ما قد يؤدي إلى تحول واسع في طبيعة العمل التقليدي.
مخاوف البطالة الشاملة
يشير راسل إلى أن المجتمعات العالمية تواجه خطر بطالة بنسبة تصل إلى 80% على المدى الطويل إذا لم تُتخذ سياسات مناسبة للتعامل مع التغيير التكنولوجي، محذرًا من سيناريو يُستبدل فيه رؤساء الشركات بأنظمة ذكاء اصطناعي تحقق نتائج أفضل.
آراء متباينة حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف
في المقابل، يعتقد خبراء آخرون مثل جنسن هوانغ من إنفيديا ويان ليكون من ميتا أن الذكاء الاصطناعي سيغير طبيعة العمل بدلًا من القضاء عليه بالكامل، مشيرين إلى أنه سيخلق وظائف جديدة ويعيد تشكيل مهام الموظفين بدلًا من استبدالهم كليًا.
لكن تصريحات راسل تأتي ضمن تحذيرات أكثر شمولًا، إذ يضيف إلى قائمة الوظائف المهددة الوظائف عالية الخبرة، بما في ذلك الجراحون والمبرمجون ومديرو الشركات، موضحًا أن قدرة الذكاء الاصطناعي على التعلم السريع والتكيف تجعل القليل من المهن بمنأى عن هذا التحول.
