خلافات في دافوس حول مخاطر الذكاء الاصطناعي ومشروع “ستارغيت”

شهد المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) خلافات حادة بين قادة الذكاء الاصطناعي حول المخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا المتقدمة. تصدّر النقاش مشروع البنية التحتية “ستارغيت”، الذي روج له الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بقيمة 500 مليار دولار، وأثار جدلاً واسعاً بين العلماء ورواد الأعمال.

تحذيرات قادة الذكاء الاصطناعي
عبّر العديد من الخبراء عن قلقهم بشأن تهديدات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك ديميس هاسابيس، رئيس شركة “ديب مايند” التابعة لغوغل، ويوشوا بينجيو، الأب الروحي للذكاء الاصطناعي. حذّر هاسابيس من أن الذكاء الاصطناعي العام قد يهدد الحضارة إذا وقع في أيدي جهات سيئة. وأوضح بينجيو أن العلم لا يمتلك بعد وسائل التحكم في آلات قد تفوق ذكاء البشر.

انتقادات لنماذج المصدر المفتوح
انتقد يان ليكون، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في شركة “ميتا”، تحذيرات بعض الخبراء واعتبرها نفاقًا، مشيرًا إلى أن القيود المفروضة على نماذج المصدر المفتوح قد تمنح السيطرة لعدد قليل من اللاعبين الكبار.

مشروع “ستارغيت” والتعاون الثلاثي
أثار الإعلان عن مشروع “ستارغيت” اهتمامًا واسعًا، وهو مشروع مشترك بين “OpenAI”، و”سوفت بنك”، و”أوراكل”. يهدف المشروع إلى إنشاء بنية تحتية ضخمة للذكاء الاصطناعي، ولكن تمويله لا يزال غير مكتمل، حيث ستقدم “سوفت بنك” و”OpenAI” مساهمة أولية بقيمة 15 مليار دولار لكل منهما.

التوتر بين “OpenAI” و”مايكروسوفت”
ألقى مشروع “ستارغيت” الضوء على الخلافات المتزايدة بين “OpenAI” و”مايكروسوفت”، التي كانت شريكًا رئيسيًا لـ”OpenAI” منذ عام 2019. جاء إنهاء اتفاقية التعاون بينهما بالتزامن مع الإعلان عن المشروع الجديد، مما يعكس تحولًا كبيرًا في العلاقة بين الشركتين.

استعدادات للمرحلة الثانية من الذكاء الاصطناعي
يمثل مشروع “ستارغيت” جزءًا من سباق البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، حيث تستعد الشركات الكبرى للمرحلة الثانية من الطفرة الاقتصادية في هذا المجال.

 

شارك هذا الخبر
يوسف إبراهيم
يوسف إبراهيم
المقالات: 501

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *