تفضيل الذكاء الاصطناعي والأتمتة
أظهرت دراسة جديدة أن 95% من المؤسسات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تفضل استخدام الذكاء الاصطناعي أو الأتمتة في عمليات فحص الخلفيات. تقرير المؤشر العالمي لعام 2024 الصادر عن HireRight، والذي استطلع آراء 1,250 متخصصًا في الموارد البشرية والمخاطر واكتساب المواهب، أشار إلى أن 5% فقط من المشاركين من هذه المنطقة يفضلون عدم استخدام هذه التقنيات.
مقارنة بين المناطق الجغرافية
في المقابل، أظهرت الدراسة وفق تقرير عن الدراسة نشره peoplemanagement أن ربع المشاركين من أمريكا الشمالية (25%) وخمس المشاركين من منطقة آسيا والمحيط الهادئ (19%) يفضلون عدم استخدام الذكاء الاصطناعي أو الأتمتة في عمليات الفحص، مما يبرز الانفتاح الأكبر لشركات أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا على هذه التكنولوجيا.
أسباب دمج الذكاء الاصطناعي
من بين الأسباب الرئيسية لدمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الفحص، ذكر 83% من المشاركين في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا أن تقليل مخاطر الأخطاء البشرية هو العامل الأهم، بينما أشار 79% إلى تسريع العملية كسبب رئيسي. كما أشار 64% إلى تحسين تجربة المرشح و48% إلى توفير التكاليف كفوائد إضافية لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
أهمية الشفافية والمسؤولية
أكد ستيف نيكولز، المدير الإداري في شركة Executive Connexions، على أهمية الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في فحص الخلفيات. قال نيكولز: “يجب على الشركات إعطاء الأولوية للشفافية في نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وضمان المراجعة البشرية للنتائج التي تم الإبلاغ عنها للتخفيف من التحيز المحتمل وضمان ممارسات التوظيف العادلة.”
التحقق من التوظيف والمؤهلات
أظهرت الدراسة أن التحقق من التوظيف والتحقق من مؤهلات التعليم هما المجالان الأكثر شيوعًا لاكتشاف التناقضات في المرشحين في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ. في أمريكا الشمالية، كانت الإدانات غير المعلنة هي النوع الأكثر شيوعًا من التناقضات التي يتم اكتشافها، حيث أشار 20% من المشاركين إلى هذه المشكلة.
استمرار التوظيف والتحديات
أفاد أكثر من نصف المشاركين (53%) في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا أن شركاتهم واصلت التوظيف كما هو مخطط له في العام الماضي، بينما قام 23% بتعيين موظفين إضافيين لتلبية الطلب المتزايد. في أمريكا الشمالية، كان المشاركون أكثر احتمالًا لتوظيف عمال عن بعد، حيث أشار 46% منهم إلى ذلك، مقارنة بـ 30% في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
تجميد التوظيف ونقص الموظفين
واجهت الشركات تحديات في التوظيف، حيث قال ثلث المشاركين (33%) في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا أنهم قاموا بتجميد التوظيف في عام 2023، مقارنة بـ 15% في أمريكا الشمالية و4% فقط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما أفاد 20% من المشاركين على مستوى العالم بأنهم مضطرون لإدارة فرق أصغر بسبب نقص الموظفين.