كشفت دراسة مشتركة لمنظمة العمل الدولية والبنك الدولي أن الذكاء الاصطناعي قد يتسبب في إلغاء ما يتراوح بين 2% و5% من الوظائف في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. يشير التقرير إلى أن هذه الوظائف قد تكون مهددة بالخطر بسبب التشغيل الآلي الكامل المرتبط بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق تقرير نشرته رويترز.
**أبرز النقاط:**
-
**الفئات الأكثر تأثراً:**
– **النساء:** تواجه النساء في المنطقة مخاطر أكبر من نظرائهن الرجال نظرًا لطبيعة الوظائف التي يشغلنها والتي تكون غالباً في القطاعات التي يمكن أتمتتها بسهولة.
– **الشباب:** العمال الأصغر سناً في القطاعات الرسمية قد يكونون أيضاً عرضة للخطر بسبب الطبيعة التكنولوجية للوظائف التي يشغلونها.
-
**التأثير على القطاعات:**
– **القطاع غير الرسمي:** تعتبر الوظائف ذات الأجور المنخفضة في الاقتصاد غير الرسمي من بين الأكثر عرضة للتأثر، وهو ما يزيد من تحديات الفجوة الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
– **البنية التحتية الرقمية:** الفجوات في البنية التحتية الرقمية والاختلافات في الوصول إلى التكنولوجيا قد تعيق بشكل كبير التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي في المنطقة.
-
**الآثار المحتملة:**
– **الوظائف المتأثرة:** بين 26% و38% من الوظائف في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي قد تتعرض لتأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي.
– **الفوائد المحتملة:** رغم المخاطر، يمكن أن يوفر الذكاء الاصطناعي فوائد ملحوظة، بما في ذلك تحسين إنتاجية ما يتراوح بين 8% و14% من الوظائف، خاصة في القطاعات الحضرية والتعليمية والرسمية.
**الاستنتاجات:**
تشير الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته إمكانيات لإحداث تغييرات كبيرة في سوق العمل في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مما يتطلب استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات وإدارة التأثيرات المحتملة على سوق العمل والفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.